التفريغ الصوتي

التفريغ الصوتي هو بمثابة العملية التي يقوم بها الباحث أو الشخص القائم على التفريغ بتحويل الملفات الصوتية أو الفيديوهات إلى نصوص كتابية تستخدم بعد ذلك في جمع البيانات والمعلومات لأغراض البحث العلمي.

هذا ومن أكثر أدوات جمع المعلومات التي تستند على عملية التفريغ الصوتي هي المقابلة التي يقوم بها الباحث سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال مكالمة هاتفية أو غيرها وسائل الاتصال مع عينة الدراسة من أجل الحصول على معلومات يعزز بها بحثه العلمي. ونظراً لأهمية التفريغ الصوتي كطريقة لجمع المعلومات حرص المقال الحالي على توضيح ما هو التفريغ الصوتي وأهميته للبحث العلمي.

ما هو التفريغ الصوتي؟:

التفريغ الصوتي هو العملية التي يقوم بها شخص ما من أجل نقل البيانات التي تم تسجيلها صوتياً أو من خلال الفيديو وتحويلها إلى نصوص كتابية لاستخدام لأغراض علمية أو إخبارية.

أهمية التفريغ الصوتي:

التفريغ الصوتي له أهمية كبيرة في العديد من المجالات والتخصصات وخصوصاً الأبحاث العلمية التي تعتمد على المقابلة بأنواعها سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة لجمع البيانات في البحث العلمي. ومن أبرز مميزات التفريغ الصوتي:

المصداقية العالية ومطابقة المعلومات المفرغة بالمعلومات التي يقولها الشخص المستجيب (عينة الدراسة).
تجنب الباحث أو القائم على عملية التسجيل من النسيان أو إهمال الكثير من المعلومات القيمة.
تساعد الباحثين على الحصول على نتائج علمية موثوقة ذات مصداقية عالية يمكن تعميمها وتطبيقها على المجتمع.
تُمكن الباحث من ترتيب وتنظيم المعلومات بالكيفية التي يراها مناسبة مع إجراءات البحث العلمي الخاص به.

ما هي أشهر برامج التفريغ الصوتي باللغة العربية والإنجليزية؟:

في الحقيقة إن الاستناد في عملية التفريغ الصوتي سواء للمقاطع الصوتية أو مقاطع الفيديو للبرامج وعمليات الذكاء الاصطناعي أمراً لا يتسم بالدقة العالية ولكنه يخفف في بعض الأحيان على المفرغ الصوتي، فعملية التفريغ الصوتي في المقام الأول تستند إلى الدقة والوضوح من أجل الحصول على معلومات واضحة دون أن يتخللها أي أخطاء لغوية أو تغير في المضمون والمعنى.
ولكن من أهم البرامج التي يمكن استخدامها في عملية التفريغ الصوتي هو:

برنامج (Microsoft Word):

قامت شركة مايكروسوفت بتحديث خدمات الملفات لديها وأصبح الآن هناك إمكانية رفع المقاطع الصوتية والفيديوهات على منصتها وتحويلها إلى نصوص كتابية باللغة العربية والإنجليزية وغيرها ولكنها تفتقد إلى الدقة المثلى وقد تتضمن العديد من الأخطاء اللغوية والكتابية.