📁 المقالات الحديثة

معامل التأثير في المجلات العلمية

أهمية معامل التأثير في عملية النشر

معامل التأثير في المجلات العلمية

 معامل التأثير في المجلات العلمية هو المقياس الذي يظهر أهمية أي مجلة علمية محكمة ضمن التخصص البحث العلمي الذي تختص به، ويمكننا القول أن معامل التأثير يعكس مدى إشارة البحوث العلمية الجديدة للبحوث المنشورة بشكل مسبق في هذه المجلة العلمية ومدى الاستشهاد بها.


ونظراً لأهمية معامل التأثير في المجلات العلمية حرصنا من خلال الطرح الحالي على توضيح المتغيرات في البحث العلمي وأهم أنواعها وذلك من خلال العناصر التالية:-
  1. ما هو مفهوم معامل التأثير؟.
  2. ما هي أهمية معامل التأثير؟.
  3. ما هي الجهات المعتمدة لمنح معامل التأثير؟.
  4. كيفية حساب معامل التأثير؟.
  5. ما هي المجلات العلمية؟.
  6. ما أهمية النشر العلمي في المجلات العلمية؟.
  7. ما أهداف النشر العلمي في المجلات العلمية؟.
  8. ما أنواع صناعة النشر في المجلات العلمية؟.
  9. ما مراحل النشر في المجلات العلمية؟.
  10. ما هي أشكال النشر العلمي في المجلات العلمية؟.

ما هو مفهوم معامل التأثير ؟.

  1. معامل التأثير في المجلات العلمية هو مقياس يقيس المجلات العلمية المحكمة من خلال استشهاد الابحاث الجديدة بالأبحاث التي نشرت سابقاً, علماً ان معامل التأثير ليس له اي ربط في التقييم والمستوي العلمي للأبحاث العلمية المنشورة في المجلات.
  2. معامل التأثير في المجلات العلمية هو عبارة عن مقياس يهدف الي معرفة قوة تأثير المجلات العلمية في مجال موضوعي معين من خلال قياس الاشارات المرجعية التي تشير اليها.
  3. معامل التأثير في المجلات العلمية هو مقياس لأهمية المجلات العلمية المحكمة ضمن مجال تخصصها البحثي وهو يعكس مدى اشارة الابحاث الجديدة للأبحاث التي نشرت سابقاً في تلك المجلة التي تمتلك معامل تأثير مرتفع مجلة مهمة لأنه يعتمد عليها ويتم الاشارة الي ابحاثها المنشورة فيها والاستشهاد بها بشكل اكبر من تلك التي تمتلك معامل تأثير منخفض.
  4. هو مقياس يعكس متوسط عدد الاستشهادات لمقالات نشرت في مجلات العلوم والعلوم الاجتماعية, فهو يوفر طريقة متفق عليها لمقارنة نوعية المجلات وهو يتضمن فقط المجلات التي تفهرس ضمن مؤسسة (ثومسون رويترز) العلمي وهذا يحدث سنوياً.
  5. هو مؤشر مبني علي تكرار الاستشهاد لبحوث مجلة ما في منشورات علمية اخري, وهو قد يعكس جودة هذه المجلة ويحسب عادة لسنتين او اكثر.

ما هي أهمية معامل التأثير ؟.

معامل التأثير في المجلات العلمية له أهمية كبيرة تتمثل في النقاط التالية:
  1. يتضمن فقط المجلات التي تفهرس ضمن (تومسون رويترز) العلمي وهذا يحدث سنوياً.
  2. يعتبر مؤشراً عددياً رئيسياً تقاس به أهمية المجلة الي تخصصها وحقلها.
  3. يعتبر أحد أدوات القياس الكمية لتصنيف وتقييم ومقارنة المجلات العلمية.
  4. يبين نوعية المجلة ونوعية الأبحاث التي تنشرها مجلة ما ونوعية المؤسسة ومن يعمل بها من خلال الابحاث التي تنشرها تلك المؤسسة.
  5.  يهدف الي تعريف الباحثين وناشري الابحاث بالدوريات ذات الجودة العالية في التخصصات والموضوعات المختلفة.
  6. يقيس عدد الاستشهادات المرجعية لمقال في مجلة خلال فترة زمنية معينة.

ما هي الجهات المعتمدة لمنح معامل التأثير في المجلات العلمية ؟.

توجد العشرات من المؤسسات والشركات التي تمنح معامل التأثير في المجلات العلمية ومن أهمها:
مؤسسة (تومسون رويترز) ولها قاعدة بيانات للمجلات الخاصة بها (ويب اوف ساينس) وتقوم بإصدار تقارير دورية لتحديث قوائم المجلات وقيم معاملات التأثير الخاصة بها حيث تقوم بإضافة مجلات رصينة للقوائم وتحذف المجلات التي تتحول إلى العمل التجاري.

كيفية حساب معامل التأثير في المجلات العلمية ؟.

يتم حساب معامل التأثير في المجلات العلمية من خلال الآتي:
  1. كلما زاد معامل التأثير عن الصفر يعد معامل التأثير ايجابي و مما يجدر الاشارة اليه انه لا يمكن احتساب معامل التأثير لمجلة ما الا بعد مرور سنتين علي تاريخ صدورها وتسجيلها في أحد الفهارس الإلكترونية.
  2. قد تتأثر بعض المجلات بطريقة الحساب هذه عند عدم اصدارها لأي منشورات خلال سنة معينة.
  3. أن طريقة الحساب مرتبطة بشكل مباشر بالفترة الزمنية التي تحسب فيها، لذا فإن تقارير استشهادات المجلات تورد أيضاً قيماً لمعامل التأثير محسوبة علي فترة خمس سنوات.

ما هو مفهوم المجلات العلمية ؟.

  1. المجلات العلمية يقتصر مفهومها علي المطبوع الذي يصدر بشكل دوري عن جمعية أو مؤسسة أكاديمية, ويحتوي علي مقالات علمية متخصصة, تتضمن معلومات جديدة في مجال الاهتمام, وتستمر في الصدور.
  2. تعرف المجلات العلمية المحكمة على أنها مجلات يتم فيها مراجعة البحث أو تضمينه من قبل محكمين متخصصين, وتتبع جمعية أو جامعة في المملكة العربية السعودية أو خارجها.

ما هي أهمية النشر العلمي في المجلات العلمية ؟.

استكمالاً للتعرف على معامل التأثير في المجلات العلمية يجدر الإشارة إلى أهمية النشر العلمي التي تتمثل في:
يعد النشر العلمي وسيلة فاعلة لإيصال النتاج الفكري الرصين عبر قنوات خاصة. لذلك؛ تكون في أغلبها محكمة و معترفاً بها, وتعطي الحماية الفكرية والخصوصية لهاذا النتاج.

ما هي أهداف النشر العلمي في المجلات العلمية ؟.

يمكن تحديد بعض أهداف النشر العلمي في التالي:
  1. تنشيط حركة البحث العلمي.
  2. وسيلة لتحقيق منافع مادية ومعنوية من خلال مكافآت التعضيد العلمي, والمكانة البحثية والمهنية المتوخاة من ذلك في الوسط العلمي والبحثي بين العلماء والأساتذة الآخرين.
  3. الإسهام الفاعل في تطوير طرق وأساليب العمل لدى الأفراد والمؤسسات من خلال الاطلاع علي كل ما هو جديد.
  4. معرفة رصانة البحث العلمي من خلال معرفة عدد الإشارات إلي البحوث المنشورة في الدراسات الأخرى.
  5. ضمان حقوق المؤلفين في بحوثهم المنشورة؛ لأنه عملية لتوثيق ذلك.
  6. غاية مُثلى إلى عالم الشهرة والخلود.
  7. تنمية الوعي العلمي بضرورة البحث العلمي بين أفراد المجتمع على أوسع نطاق.

ما هي أنواع صناعة النشر في المجلات العلمية ؟.

يمكن أن نحدد أنواع صناعة النشر في المجلات العلمية كالتالي:
  1. نشر إلكتروني.
  2. نشر مكتبي.
  3. نشر تقليدي.

ما هي مراحل نشر المجلات العلمية ؟.

1- مرحلة التأليف من الباحث.
2- مرحلة التقويم من الهيئة الإدارية.
3- مرحلة التعديلات:
  • وتكون من المحكمين, وبعدها يحصل الباحث علي الخيارات كما يلي:
  • قبول البحث بصيغته الحالية و يدون تعديلات.
  • قبول البحث مع تعديلات طفيفة.
  • قبول البحث مع تعديلات كبيرة.
  • قبول البحث مع تعديلات كبيرة, مع شرط المقوم بإرجاع البحث إليه في حالة إكمال التعديلات.
  • رفض البحث نهائياً.
4- مرحلة قبول النشر.
5- مرحل النشر وهي عملية نشر البحوث المقبولة للنشر مسبقاً, والمحدد تاريخ نشرها, وإخراج المجلة بصيغتها وشكلها النهائي, وفق العمليات التالية:
  • التجميع والتعديل للبحوث المقبولة للنشر والمحددة مسبقاً بتاريخ معين مع تعديلات يسيرة للبحوث التي تحتاج إلي ذلك.
  • العمل علي إضافة البيانات الخاصة بالمجلة, وحسب سياسة المجلة وتعليمات النشر فيها, ومنها صفحة العنوان, وتعليمات النشر, وأسماء الهيئات المسؤولة عن المجلة, ورقم المجلد, والعدد, وسنة النشر, وغيرها.
  • الفرز والتجميع للأعداد المستنسخة.
  • استنساخ الكمية المطلوبة والمحددة من عدد المجلة.
  • طباعة الأغلفة الملونة الخاصة بالمجلة.
  • التوزيع.

ما هي أشكال النشر العلمي في المجلات العلمية ؟.

يمكن أن نحدد اشكال النشر من خلال تصنيفين, هما:

أولاً: علي أساس صناعة النشر:

هذا التصنيف ينقسم إلي ثلاثة أنواع رئيسية كالتالي:

النشر التقليدي:

  1. يعرف بأنه مجموع العمليات التي بها المطبوع, ابتداءً من كونه مخطوطاً وانتهاء بوصوله إلي القارئ أو المستفيد.
  2. يتحكم بهذه العملية مجموعة من الأطراف, تبدأ بالكاتب والمطبعة والناشر الذي يقوم بإصدار وبيع وتوزيع المطبوعات عامة.
  3. قد يكون له دور في طبعها, وليس من الضروري أن يكون الناشر هو نفسه الذي يقوم بالطبع أو التجليد.
  4. قد يقوم بعملية البيع و التوزيع, حيث يتحمل الناشر مسألة التمويل إلي جانب تحمله مخاطر النشر للمؤلف, وقد أثرت في عملية النشر التقليدي.

النشر المكتبي:

  1. هي الكيفية التي يتم بها استخدام التقنية الحديثة في التصنيف الإلكتروني للكتب, ومعالجتها تمهيداً لطباعتها ورقياً.
  2. هو يستخدم برمجيات معينة, وأجهزة حاسب, وآلة طباعة غير مكلفة, تنتج صفحات منظمة ومعدة بصورة جذابة.
  3.  يمكن من خلالها التنفيذ, والحصول علي خطوط بأنواع وأشكال مختلفة, وحروف متنوعة, مع زخرفة فنية وهندسية؛ لإضفاء المسحة الجمالية علي النصب المكتوب.
  4. إمكانية إدخال المخططات والرسوم والصور من مصادر أخري عن طريق الماسح الضوئي الذي يحلل إلي إشارات رقمية, أو عن طلب هذه الصور من برامج أخري.

النشر الإلكتروني:

  1. يقصد به المرحلة التي يتمكن فيها كاتب المقال من تسجيل مقاله علي إحدى وسائل تجهيز الكلمات.
  2. ثم يبث المقال إلي محرر المجلة الإلكترونية, الذي يقوم بدوره بجعله متاحاً في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته.
  3. النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحاسبات, وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها.

ثانياً: علي أساس هدف النشر:

وهذا الصنف ينقسم الي نوعين رئيسين, هما:

النشر التجاري:

  1. يعرف بأنه استثمار الناشر أمواله بغرض الحصول على الربح؛ كمن يستثمر أمواله في تجارة ما, فيخضعها لقانون العرض والطلب, وظيفته الأساسية التي قام من اجلها هي النشر.
  2. تكسب عيشه وحياته المهنية مرتبطة به, سواء كان ناشراً نقياً أو خلط النشر بتجارب أخري, وخسارته المتكررة في النشر تعني خروجه من السوق.

النشر غير التجاري:

  1. هذا النوع من النشر يختص به المنظمات والمؤسسات؛ مثل الجمعيات الدولية, والنوادي العلمية, والجامعات, ومراكز البحوث, والبنوك, والمكتبات الكبرى.
  2. دور الجامعات أو وظيفتها الأساسية هي التعليم والبحث العلمي, ومن ثم يكون نشر الكتب والدوريات وظيفة مساعدة للتعليم والبحث العلمي, 
  3. هناك جامعات لديها مطابع عظيمة, وبرامج نشر قوية؛ مثل جامعة أكسفورد, وجامعة كمبردج, وأيضاً المكتبات الوطنية تقوم بنشر البيلوغرافيات والفهارس وغيرها.





تعليقات