📁 المقالات الحديثة

مراحل كتابة الرسائل العلمية ماجستير ودكتوراه جامعة الجوف

 كتابة الرسائل العلمية ماجستير ودكتوراه

مراحل كتابة الرسائل العلمية ماجستير ودكتوراه جامعة الجوف

 تمثل الرسائل العلمية في الدراسات العليا بجامعة الجوف جزءًا هامًا في مسيرة الباحثين وطلاب الدراسات العليا، حيث تهدف هذه الرسائل إلى توسيع المعرفة في مجال معين وإسهام في المساهمة العلمية، إذ يعمل الباحثون على استخدام الرسائل العلمية لتحقيق التقدم العلمي والابتكارات الجديدة، وتعد الرسائل العلمية وسيلة للتخصص في موضوع معين وتطوير المهارات البحثية لدى الطلاب. ومن خلال إتمام الرسالة العلمية، يكتسب الطالب المهارات اللازمة للعمل في بيئة البحث العلمي وتطوير حضوره في المجتمع الأكاديمي.


ما هي الفكرة البحثية بجامعة الجوف؟:

الفكرة البحثية هي تصور مبدئي مكتوب عن المشكلة أو الموضوع المراد بحثه تتضمن مجموعة من العناصر الأساسية التي يقوم عليها موضوع البحث، ويراعى في اختيار موضوع البحث ما ورد في اللائحة الموحدة للدراسات العليا في الجامعات (المادة الثالثة والأربعون) التي نصت على الآتي:

  1. أن تتميز موضوعات الماجستير بالجدة والأصالة.
  2. أن تتميز موضوعات رسائل الدكتوراه بالأصالة والابتكار والإسهام الفاعل في إنماء المعرفة في تخصص الطالب.


ما هي عناصر الرسالة العلمية بجامعة الجوف؟:

توجد اختلافات بين الأقسام العلمية في مكونات الرسائل العلمية، ولكن أغلبها

متفق على المكونات الآتية:

أولاً: العناصر كتابة الرسالة العلمية بجامعة الجوف:

  1. التعريف بمشكلة الدراسة: المقدمة، مشكلة الدراسة، أسئلة الدراسة، فرضيات الدراسة، أهداف الدراسة ،أهمية الدراسة، حدود الدراسة، مصطلحات الدراسة.
  2. الإطار النظري والدراسات السابقة: ويقتصر الباحث على الإشارة إلى العناصر التي سيتضمنها الإطار النظري، مع إلماحة يسيرة عن كل منها، ثم يعرض أهم الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوعه مع التعقيب عليها.
  3. منهجية الدراسة وإجراءاتها: منهج الدراسة، مجتمع الدراسة، عينة الدراسة، أدوات الدراسة، مع تحديد الإجراءات التي سيتبعها في الإجابة عن كل سؤال من أسئلة الدراسة، ثم بيان الأساليب التي سيستخدمها في تحليل البيانات.
  4. تقسيمات الخطة (الفصول والمباحث المقترحة) التي سوف تتكون منها الرسالة في شكلها النهائي. وعلى الباحث مراعاة ما يلي:
  5. ليس هناك عدد محدد للأبواب والفصول متفق عليه، بل ذلك خاضع لطبيعة البحث.
  6. لا بد لكل باب وفصل من عنوان.
  7. لا بد من الترابط بين عنوان الموضوع وأبوابه وفصوله، حتى يظهر البحث كتلة واحدة مترابطة الأجزاء.
  8. ينبغي أن تكون هذه العناوين شاملة لما تدل عليه، مانعة من دخول غيرها فيها، وأن تكون قصيرة بقدر الإمكان، وأن تكون موضوعية تتحرى الصدق والحقيقة، وألا تكون متكلفة في عباراتها.
  9. الترابط والتدرج المنطقي بين أبواب البحث وفصوله، حتى الوصول إلى النتائج المرجوة.
  10. الخاتمة: وفيها يتم تقديم ملخص لنتائج البحث، وتقديم التوصيات والمقترحات التي يرى الباحث أهميتها في ضوء تلك النتائج، بحيث تعالج مشكلات قائمة أو تؤدي إلى التطوير والجودة.
  11. قائمة المراجع: ويعرض فيها الباحث المراجع التي استعان بها خلال مرحة كتابة الرسالة.
  12. الملاحق: تقع الملاحق في جزء مستقل بعد المراجع.

ثانياً: تعليمات كتابة الرسالة العلمية بجامعة الجوف:

يوجد عدة تعليمات التي يجب اتباعها لكتابة الرسالة العلمية بشكل جيد بجامعة الجوف، وهذه التعليمات كالتالي:

1- كتابة عنوان الرسالة:

على الباحث أن يختار الكلمات الواردة في العنوان بعناية فائقة، وبتسلسل صحيح، ودقيق المعنى، والعنوان الجيد هو الذي يتألف من اقل عدد من الكلمات التي تصف محتوى أو موضوع الرسالة بدقة وكفاية، ومن أهم قواعد كتابة العنوان ما يأتي:

  1. استعمال الكلمات الدالة والمعروفة والقصيرة.
  2. التأكد من إن العنوان مفهوم للقارئ، ويمكن فهرسة كلماته أو بعضها.
  3. التأكد من التسلسل الصحيح لكلمات العنوان بحيث لا يحتمل الخطأ في المعنى.
  4. التخلص من أية كلمة في العنوان لا تضيف شيئا جوهريا له.
  5. عدم احتواء العنوان على الاختصارات والرموز مثل الصيغ الكيميائية وما شابهها.

2- كتابة الملخص:

  1. ملخص الرسالة/الأطروحة هو خلاصة المعلومات الموجودة فيها، ويكتب على هيئة فقرة واحدة. والملخص هو آخر جزء يكتب من الرسالة/الأطروحة، بالرغم من أنه أول جزء يظهر مطبوعا من مكوناتها.
  2. يعد الملخص أحد أهم مكونات الرسالة لأنه هو الذي سيظهر في النشرات المفهرسة لرسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه وفي شبكات الإنترنت الخاصة بالرسائل الجامعية.
  3. يعد الملخص مرآة لما في الرسالة/الأطروحة، فالملخص الجيد يدل على رسالة/أطروحة جيدة.
  4. ويشتمل الملخص على أهداف البحث أو الدراسة والطرق المستعملة وتلخيص للنتائج والاستنتاجات الرئيسة التي توصل إليها الباحث، وهو لا يحتوي على أية مراجع أو جداول أو أشكال، ولا أية معلومات أو استنتاجات لم يرد ذكرها في الرسالة.
  5. والقاعدة الأساسية في كتابة الملخص بأن يكون واضحا وبسيطا ومقنعا كونه أول ما يقرأ من الرسالة، وبناء على ذلك، فلا بد من اختيار الكلمات والجمل المناسبة بكل عناية ودقة ووضوح، وفي اقل عدد من الكلمات.

3- كتابة المقدمة:

تعد المقدمة الجزء الأول من متن الأطروحة أو الرسالة ذاتها، إذ تهدف المقدمة إلى طرح معلومات خلفية كافية تمكن القارئ من فهم النتائج اللاحقة وتقييمها دون الحاجة إلى قراءة مراجع أخرى حول الموضوع، وهي تقدم مبررات إجراء هذه الدراسة وأهميتها والمراجع المفتاحية التي لها علاقة مباشرة بالموضوع، والقواعد الأساسية في كتابة المقدمة احتواؤها على ما يلي:

  1. توجيه القارئ إلى المراجع الأساسية الحديثة في الموضوع ومراجعتها.
  2. توضيح لطبيعة وفحوى مشكلة الدراسة من خلال الأسئلة أو الفرضيات.
  3. بيان طريقة أو طرق إجراء الدراسة ومبررات اختيارها، إن استلزم الأمر ذلك.
  4. إنهاء المقدمة بتحديد مشكلة الدراسة وأهميتها واهتماماتها.
  5. يراعى ألا تزيد المقدمة عن بضع صفحات.

4- كتابة أهداف الدراسة:

تكتب أهداف الدراسةوفق دليل جامعة الجوف في صفحة مستقلة بعد مقدمة الدراسة، وترتب على هيئة نقاط متسلسلة وفق التسلسل الذي سيظهر في جزء النتائج أو أسئلة الدراسة وفرضياتها.

5- كتابة الدراسات السابقة:

  1. تهدف مراجعة أدبيات الدراسة إلى إيراد ما نشر عن موضوعاتها من معلومات ونتائج وردت في الأبحاث العلمية المنشورة المتعلقة بمشكلة الدراسة.
  2. الخطوة الأولى في كتابة أدبيات الدراسة تحضير العناوين الرئيسة والثانوية لأدبيات الدراسة وإيرادها في تسلسل منطقي لكل مبحث أو جزء منها.
  3. من المناسب توضيح خلاصة ما توصلت إليه الدراسات السابقة وتحليل كل مبحث وفق التسلسل الزمني للبحوث من الأقدم للأحدث.
  4. من المهم جدا ترتيب الفقرات لكل مبحث بشكل منطقي متسلسل. ويعمل في الفقرات الأولى لكل مبحث على تقديم موضوعاته التي سترد في الفقرات اللاحقة.
  5. تمثل الجمل الابتدائية لكل فقرة مدخلا يعرف القارئ بما سيتم مراجعته في الفقرة بكاملها كما توجه الفقرة أو الفقرتين الأخيرتين من مراجعة الأدبيات نحو مشكلة الدراسة لتوضيح أسباب اختيار هذه المشكلة وكيفية معالجتها.
  6. يراعى ألا تذكر أية مراجع في هذا الجزء من الرسالة/الأطروحة (أو غيره) دون أن يكون الباحث قد اطلع عليها بنفسه واستخدمها في الدراسة.

6- كتابة المنهجية ومواد الدراسة (المواد وطرق العمل):

  1. يهدف هذا الجزء إلى إيراد التفاصيل الدقيقة لكل الطرق والتقنيات والأدوات والمواد التي استعملت في البحث، بحيث يمكن لأي باحث متخصص من إعادة التجارب أو الدراسات التي أجريت والحصول على نتائج مشابهة لنتائج الباحث.
  2. تعريف المصطلحات ومتغيرات الدراسة وافتراضاتها ومحدداتها (حيثما يلزم)، ولهذا، فإن المواد المستعملة في الدراسة لا بد أن تشمل معلومات تفصيلية عن كل ما تم استعماله في التجارب المخبرية أو الميدانية من أشخاص أو حيوانات أو نباتات أو كائنات دقيقة أو عينات مع ذكر خصائص كل منها.
  3. المواد الكيميائية والمحاليل وكل ما يتعلق بها من خصائص، كما تشمل أدوات الدراسة وآلية المقابلات والملاحظات بأشكالها المختلفة وتطوير وبناء الاختبارات والمقاييس.
  4. تعرض طرق العمل والتقنيات بتفاصيلها التي تشمل كيفية اختيار العينات وطرق القياس وطرق تحضير المحاليل والطرق الإحصائية التي استعملت في تحليل النتائج.
  5. في حالة التقنيات الموصوفة سابقا يمكن الاكتفاء بإيراد المراجع الأساسية لها، أما إذا كانت هناك تطويرات أو تحويرات لتقنيات موصوفة سابقا ، فلا بد من ذكر المرجع وطريقة العمل المختلفة التي قام بها الباحث.

7- كتابة النتائج:

  1. يهدف هذا الجزء إلى إيراد النتائج التي حصل عليها الباحث بشكل واضح وسليـم المعنى.
  2. لا يعني هذا أن ينقل الباحث الأرقام والمعلومات التي حصل عليها وحررها في كراس المختبر، أو من خلال دراسته الميدانية، بل عليه أن يفهمها.
  3. ويفكر بعناية بإيرادها على هيئة جداول أو أشكال أو صور أو ما شابه ذلك تبين ما توصل إليه.
  4. على هذا الأساس تشكل الجداول والأشكال والصور معظم النتائج، وبأقل ما يمكن من الكتابة التحريرية، ولا بد من إيراد النتائج مشفوعة بالتحليلات الإحصائية.
يمكن الحصول على خدمة تنسيق الرسائل العلمية من خلال التواصل معنا بطريقة مباشرة واتس اب 


تعليقات