مكونات خطة البحث العلمي
الخطة البحثية هي المخطط العام الذي يوجه البحث بأكمله، متضمنة الخطوات اللازمة لتطوير مشكلة البحث والتي تستند إلى مبررات كافية لدراستها؛ بغض النظر عن تنوع مصادر هذه المبررات (مثل الخبرة الميدانية أو الذاتية، أو القضايا المجتمعية الحديثة والواقعية، أو نتائج البحوث السابقة، أو النظريات)، يجب أن تقود نتائج البحوث السابقة صياغة مشكلة البحث واتجاهاتها، وذلك لأن البحوث التربوية والنفسية قد تناولت العديد من الظواهر والمتغيرات، وطرحت العديد من الأسئلة حولها والتي لا تزال بحاجة إلى إجابات.
ما المقصود بخطة البحث العلمي؟:
خطة البحث العلمي هي وثيقة تتضمن الإطار العام للبحث، وتحدد الأهداف، والأسئلة، والفرضيات، والمنهجية، والمصادر المستخدمة، تهدف إلى تنظيم الأفكار والعمليات البحثية، مما يسهل تنفيذ البحث وتحقيق النتائج المستهدفة، تشمل أيضًا مبررات اختيار الموضوع وأهمية الدراسة، مما يساعد على توضيح الغرض من البحث.
الخطة البحثية هي خطة مسبقة تهدف إلى إقناع الجهة التي يرغب الباحث بالتقديم عليها، سواء كانت جامعة يسعى للدراسة بها أو جهة للحصول على تمويل لبحثه.
يجب أن تحتوي الخطة على تعريف واضح لسؤال البحث (Research Question) والطريقة المثلى للإجابة عليه، كما ينبغي تحديد الأبعاد أو جوانب الابتكار في البحث (Original Contribution to Knowledge) والبحث في الدراسات السابقة ذات الصلة.
بعبارة أخرى، يجب توضيح ما الذي يقدمه البحث للجهة الراعية ولماذا يجب عليهم دعمه مقارنةً بأبحاث أخرى، وهذا يتطلب إظهار جودة الفكرة البحثية، ومهارة الباحث في التفكير النقدي، وأهمية النتائج التي قد تسهم في تغيير الممارسات العملية أو تعزيز المعرفة العامة.
ما شروط إعداد خطة البحث العلمي؟
إعداد خطة البحث العلمي هو خطوة أساسية تساهم في تنظيم وتوجيه العمل البحثي، ولتكون الخطة فعّالة، يجب أن تتوافر فيها مجموعة من الشروط الأساسية:
- وضوح المشكلة البحثية: يجب أن تبدأ خطة البحث بتحديد واضح ودقيق للمشكلة البحثية. يجب أن تكون المشكلة معروفة ومحددة، وأن تعكس أهمية البحث ودوافعه. صياغة المشكلة بشكل جيد تساعد في توجيه الدراسة وتحديد الأهداف.
- تحديد الأهداف البحثية: يجب أن تتضمن الخطة أهدافًا واضحة يمكن قياسها وتحقيقها. الأهداف تساعد الباحث على التركيز وتوجيه الجهود نحو تحقيق نتائج ملموسة. يمكن أن تتنوع الأهداف بين أهداف عامة وأخرى خاصة.
- الإطار النظري: يجب على الباحث تقديم إطار نظري يدعم البحث ويعتمد على الدراسات السابقة. هذا الإطار يساعد في فهم السياق العام للمشكلة ويعزز من مصداقية البحث.
- اختيار المنهجية المناسبة: تتطلب خطة البحث تحديد الطريقة أو الطرق التي ستستخدم لجمع وتحليل البيانات. يجب أن تكون المنهجية مناسبة لنوع البحث والمشكلة المطروحة، سواء كانت تجريبية أو وصفية أو تحليلية.
- تحديد العينة: يجب توضيح مجتمع الدراسة وكيفية اختيار العينة. من المهم تحديد حجم العينة والمعايير التي سيتم الاعتماد عليها في اختيار المشاركين لضمان تمثيل النتائج.
- أدوات البحث: يجب تحديد الأدوات التي ستستخدم في البحث، سواء كانت استبيانات، مقابلات، أو ملاحظات. يجب توضيح كيفية بناء هذه الأدوات ومدى ملاءمتها للموضوع.
- إجراءات البحث: يجب أن تتضمن الخطة تفاصيل حول كيفية تنفيذ البحث، بما في ذلك جمع البيانات والظروف المحيطة بالتطبيق. يجب توضيح الجدول الزمني لكل مرحلة من مراحل البحث.
- التعريفات الإجرائية: تتطلب الخطة تعريفًا واضحًا للمفاهيم الأساسية والمتغيرات المستخدمة في البحث، بما في ذلك كيفية قياسها. يجب أن تعكس هذه التعريفات دقة ووضوح.
- المراجع والمصادر: ينبغي إدراج قائمة بالمراجع والمصادر التي تم الاعتماد عليها في إعداد الخطة. يجب استخدام أسلوب موحد مثل أسلوب جمعية علم النفس الأمريكية (APA) لضمان التناسق.
- تقييم القيود: من الضروري الإشارة إلى القيود التي قد تؤثر على تعميم نتائج الدراسة، سواء كانت مكانية أو زمانية أو موضوعية. هذا يساعد في تعزيز الشفافية في البحث.
مقال رائع يجب قراءته عن أسرار إعداد خطة البحث العلمي
ما هي مكونات خطة البحث العلمي بالترتيب؟:
تتمثل خطة البحث العلمي في المكونات التالية:
- عنوان الخطة البحثية.
- المقدمة.
- مشكلة البحث.
- موجز عن الدراسات السابقة.
- أهمية الدراسة.
- أسئلة البحث وفرضياته.
- حدود الدراسة.
- تعريف المصطلحات.
- الإجراءات.
- المعالجة الإحصائية.
- المراجع.
أولاً: عنوان الخطة البحثية:
يمثل عنوان الخطة أحد مكونات خطة البحث العلمي الرئيسية كونه رابطًا بين المتغيرات الأساسية في الدراسة، ويجب عند صياغته مراعاة الاختصار والتركيز والوضوح في التعبيرات المستخدمة، لأنه يمثل الهوية الرئيسة للبحث.
ينبغي على الطالب تجنب استخدام بعض الألفاظ في العنوان مثل: عينة، بعض المتغيرات، درجة، مدى، دراسة نظرية، دراسة تجريبية، وغيرها، لأنها تعتبر كلمات زائدة لا تضيف فائدة للعنوان.
ثانياً: المقدمة:
- ينبغي ألا تُخصص المقدمة كمكون رئيسي من مكونات خطة البحث العلمي لعرض الدراسات السابقة بشكل مفصل، حيث سيتم عرضها مرة أخرى في الخطة تحت مسمى الدراسات السابقة.
- لا ينبغي تناول تعاريف المفاهيم والمصطلحات بإسهاب؛ بدلاً من ذلك، يجب أن تُقدم المقدمة دليلاً على أن موضوع الخطة جدير بالدراسة، ويوثق هذا الدليل بطريقة تركيبية.
- لا تعتمد على استعراض الأدبيات دراسةً بدراسة، بل توثق العلاقة المفترضة بين المتغيرات بإيراد أسماء الباحثين وسنة النشر بين قوسين في المتن.
- بهذه الطريقة، يتجنب الطالب الحاجة إلى تعريف وأدبيات المتغير الأول، ثم المتغير الثاني، ثم المتغير الثالث، ثم في الفقرة الأخيرة من المقدمة، التي قد تحتل صفحات، يلجأ إلى الجمع بين هذه المتغيرات في خطته بشكل مفاجئ دون تبيان المنطق أو المبرر النظري أو الإطار النظري الذي تقوم عليه هذه العلاقات التي سيدرسها.
- كلما كانت المقدمة مكثفة ومركزة حول بناء الدليل على أهمية البحث وطبيعة العلاقات المستهدفة في الخطة، كانت المقدمة أكثر ملاءمة لتحقيق غرضها، ويجب مراعاة الاختلاف حسب موضوع الخطة، سواء كانت تهدف إلى بناء مقياس، أو استكشاف العلاقات بين عدة متغيرات، أو تقديم وصف لطبيعة ظاهرة معينة.
ثالثاً: مشكلة البحث:
تتمثل المشكلة البحثية عادة في إحدى القضايا أو المشكلات المرتبطة بشكل مباشر بتخصص الطالب ومجال اهتمامه، وهي مكون رئيسي من مكونات خطة البحث العلمي ويبدأ اختيار المشكلة البحثية عادةً بتحديد مجال واسع في التخصص أو موضوع عام، ثم يتم التحديد بشكل أعمق لإحدى المشكلات أو أكثر التي يعتقد الطالب أن بحثه سيسهم بشكل واضح في تغطيتها أو حلها.
تصاغ المشكلة البحثية على شكل تساؤل يبرز الحاجة إلى تفسير، أو التنبؤ، أو وصف ظاهرة محددة.
يجب التعبير بشكل واضح عن مشكلة الدراسة بحيث تقود بشكل سلس إلى صياغة أهداف الدراسة، والتي يتم صياغتها على شكل نقاط.
رابعاً: موجز عن الدراسات السابقة:
- يجب تقديم موجز عن الدراسات السابقة، سواء كانت عربية أو أجنبية، ذات الصلة الوثيقة بالدراسة.
- من مكونات خطة البحث العلمي إذ نبغي عرض هذه الدراسات بشكل منطقي وعلى شكل فقرات غير مرقمة، وتجنب عرضها بطريقة توحي بالنسخ أو القص واللصق.
- لا ينبغي تنظيم الدراسات السابقة وفقًا للمتغيرات المستهدفة (مثل دراسات تتعلق بالمتغير الأول، ثم دراسات تتعلق بالمتغير الثاني، وأخيراً دراسات تتناول العلاقة بين المتغيرين)، بل يجب تنظيمها وفقًا للعلاقات التي سيتم دراستها.
- يجب الرجوع مباشرة إلى المصادر الأصلية للبحوث المذكورة، والابتعاد عن الاطلاع عليها بشكل غير مباشر عبر بحوث أو كتب أخرى.
- يجب ألا يكون التعقيب على الدراسات السابقة مجرد إعادة تلخيص لما سبق عرضه من أدبيات، بل يجب أن يتسم بالطابع النقدي العميق الذي لا يقتصر على إيراد أوجه الاتفاق والاختلاف، بل يتعداه إلى تبيان الاختلافات في الأطر النظرية والمسلمات أو الافتراضات التي قامت عليها تلك الدراسات.
- يساعد ذلك في تأسيس موضوع الخطة وتأصيل العلاقات التي سيدرسها الباحث، ويبرز أهمية الإطار النظري والمنهجية التي سيعتمدها في بحثه.
خامساً: أهمية الدراسة:
- أهمية الدراسة النظرية والتطبيقيةمن مكونات خطة البحث العلمي التي تستمد من المشكلة البحثية المختارة، حيث تعكس أهمية الدراسة وجهة نظر الطالب في الغرض من الدراسة وتطبيقاتها.
- يعتبر هذا الجزء ضروريًا في الخطة أو حتى في الرسالة، لأنه يساعد القارئ على فهم الغرض من دراسة العلاقة بين المتغيرات وكيفية وأماكن الاستفادة من هذه الدراسة، سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية.
- يجب أيضًا توضيح الجهات التي يمكن أن تستفيد من نتائج الدراسة، بالإضافة إلى بيان ما ستضيفه الدراسة الحالية إلى المعرفة في مجال التخصص.
سادساً: أسئلة البحث وفرضياته:
يأتي الجزء الخاص بالأسئلة والفرضيات البحثية من مكونات خطة البحث العلمي، كونه منطقياً بعد مراجعة الدراسات السابقة، نظراً لأن هذه الدراسات توجه صياغة المشكلة البحثية وأسئلتها أو فرضياتها.
يجب على الطالب أن يتبع الفرضيات البحثية بعرض المبررات النظرية أو التأصيل النظري للعلاقات المفترضة، لأن الدراسات السابقة وحدها لا تكفي لتقديم المبرر النظري للعلاقات المفترضة. فالدراسات السابقة غالباً ما تجيب على سؤال ماذا؟ أو ما هي نتائج العلاقة المدروسة؟، بينما تحتاج الفرضيات التي يقترحها الطالب (مثل افتراض وجود علاقة أو فروق، وأحياناً عدم وجود علاقة أو فروق في نفس البحث) إلى توضيح أسباب افتراض وجود تلك العلاقة، أو طبيعة معينة لتلك العلاقة، أو عدم وجود علاقة بين متغيرات معينة، ووجود علاقة بين متغيرات أخرى في نفس البحث؛ لذا، من الضروري تقديم المبررات النظرية المنطقية لتلك العلاقات المفترضة.
سابعاً: حدود الدراسة:
يجب توضيح القيود المتعلقة بتعميم نتائج الدراسة، سواء كانت مكانية أو زمانية أو موضوعية.
ثامناً: تعريف المصطلحات:
- في هذا الجزء، يتم عرض التعريفات للمفاهيم الأساسية والمتغيرات في الخطة، دون الخوض في تفصيلات لغوية واصطلاحية.
- تشمل المفاهيم الأساسية تلك التي تقوم عليها الدراسة وتحتاج إلى توضيح المقصود منها وتعريفها بشكل إجرائي محدد من خلال طريقة قياسها والمؤشرات الدالة عليها.
- يجب ألا تختزل التعاريف الإجرائية في قالب لفظي يمكن تطبيقه على جميع التعاريف، مثل: التعريف الإجرائي للمفهوم هو مجموع الدرجات على المقياس.
- ينبغي أن يتسم التعريف الإجرائي بخصوصية تتعلق بمصطلح معين وتميزه عن المصطلحات الأخرى.
- هذه الخصوصية يجب ألا تتعارض مع ضرورة أن يعكس التعريف الإجرائي عمليات القياس أو إجراءاته أو مؤشراته.
تاسعاً: الإجراءات:
- المجتمع والعينة: يتم التعريف بخصائص مجتمع الدراسة من حيث العدد والتوزيع وفقًا لمتغيرات البحث، بالإضافة إلى العدد المتوقع دراسته منهم، وطريقة اختيارهم كعينة للمشاركة في تطبيق أدوات البحث.
- أدوات الدراسة: يجب بيان الأداة أو الأدوات التي ستستخدم في البحث، مع توضيح المصادر بدقة، وتحديد تلك التي سيتم الاعتماد عليها في بناء الأداة أو تطويرها، كما ينبغي توضيح صلة هذه الأدوات بالمتغيرات الأساسية للدراسة، وخصائصها السيكومترية مثل الصدق والثبات،
- يجب أيضًا توضيح الأسباب التي تدعم الاعتقاد بأن هذه الأدوات هي الأنسب للاستخدام في الدراسة وللعينة المستهدفة.
- إجراءات البحث: يتم توضيح الطريقة التي سيتم من خلالها تطبيق أدوات البحث، وكيفية جمع البيانات من عينة الدراسة المستهدفة، والظروف المحيطة بالتطبيق عند الإمكان.
عاشراً: المعالجة الإحصائية:
تحديد الأساليب الإحصائية التي ستستخدم وفقًا لأسئلة الدراسة وفرضياتها، ويُلاحظ أن المعادلات المستخدمة في تقدير الثبات، مثل معادلة التصحيح لسبيرمان براون ومعامل ألفا لكرونباخ وغيرها، لا تُعتبر ضمن الأساليب الإحصائية الرئيسية.
الحادي عشر: المراجع:
عرض قائمة المصادر والمراجع والدراسات التي تم الرجوع إليها في إعداد الخطة وفق أسلوب جمعية علم النفس الأمريكية (APA)، ويجب التأكيد على أهمية التوافق بين المصادر المذكورة في متن الخطة وقائمة المراجع، مع ضرورة الابتعاد عن المصادر غير الموثوقة مثل المواقع الإلكترونية غير الرسمية والمنتديات.
تعرف على كيفية توثيق المصادر في البحث العلمي
أهم نصائح لإعداد خطة بحث علمي مميزة:
توجد بعض النصائح الواجب إتباعها لإعداد خطة بحث علمي مميزة والتعرف على مكونات خطة البحث العلمي الرئيسية:
- تحديد الموضوع بدقة: اختر موضوعًا محددًا يتناسب مع اهتماماتك ويكون له أهمية علمية.
- صياغة سؤال البحث: يجب أن يكون لديك سؤال بحث واضح ومحدد يوجه دراستك ويحدد نطاقها.
- استعراض الأدبيات السابقة: قم بمراجعة الدراسات السابقة لفهم ما تم إنجازه في مجالك وتحديد الفجوات البحثية.
- تحديد الأهداف: اكتب أهداف البحث بوضوح، سواء كانت أهدافًا عامة أو خاصة.
- اختيار المنهجية: حدد الطريقة التي ستستخدمها في جمع وتحليل البيانات، سواء كانت نوعية أو كمية.
- تحديد العينة: إذا كنت ستجري دراسة ميدانية، فحدد كيف ستختار عينة الدراسة.
- إعداد جدول زمني: ضع خطة زمنية واضحة تتضمن المراحل المختلفة للبحث ومواعيد الإنجاز.
- تحديد المصادر: أدرج المصادر المحتملة التي ستعتمد عليها، مثل الكتب والمقالات والدراسات السابقة.
- النتائج المتوقعة: فكر في النتائج التي تتوقع الحصول عليها وكيف ستساهم في مجال البحث.
- مراجعة الخطة: اطلب ملاحظات من مشرفين أو زملاء للحصول على آراء تساعدك في تحسين الخطة.
اتباع هذه النصائح سيساعدك في إعداد خطة بحث علمي قوية ومتماسكة.
الأخطاء الشائعة في تطبيق خطة البحث العلمي:
تتمثل الأخطاء الشائعة في تطبيق خطة البحث العلمي، في التالي:
- عدم الالتزام بالجدول الزمني: تأجيل المواعيد النهائية قد يؤدي إلى عدم إنجاز البحث في الوقت المناسب.
- عدم وضوح سؤال البحث: عدم تحديد سؤال بحث واضح قد يؤدي إلى تشتيت الجهود وعدم التركيز على الموضوع الأساسي.
- إغفال مراجعة الأدبيات: تجاهل الأدبيات السابقة قد يؤدي إلى تكرار الجهود أو عدم فهم السياق العلمي.
- اختيار منهجية غير مناسبة: اختيار منهجية بحث لا تتناسب مع طبيعة السؤال أو الأهداف يمكن أن يؤثر سلبًا على نتائج البحث.
- عدم تحديد عينة الدراسة بشكل صحيح: عينة غير ممثلة قد تؤدي إلى نتائج غير دقيقة أو غير قابلة للتعميم.
- فشل في جمع البيانات بشكل منهجي: جمع البيانات بشكل عشوائي أو غير منظم يمكن أن يؤثر على موثوقية النتائج.
- عدم التحقق من النتائج: عدم إجراء تحليل دقيق للبيانات أو عدم استخدام أدوات إحصائية مناسبة قد يؤدي إلى استنتاجات خاطئة.
- إغفال التوثيق والمراجع: عدم توثيق المصادر بشكل صحيح يمكن أن يؤثر على مصداقية البحث.
- عدم الاستجابة للملاحظات: تجاهل التعليقات والآراء من المشرفين أو الزملاء يمكن أن يمنع التحسين والتطوير.
- عدم كتابة التقرير بشكل جيد: غموض في الكتابة أو عدم تنظيم المحتوى يمكن أن يؤثر سلبًا على فهم القارئ للبحث.
خدمة إعداد خطة البحث العلمي:
إعداد خطة البحث العلمي يتطلب مزيد من المهارات والخبرات الأكاديمية، لذلك حرصت منصة أطروحة على تقديم خدمة المساعدة في إعداد خطة البحث العلمي على أيدي نخبة متميزة من الأساتذة والمتخصصين في كافة المجالات والتخصصات العلمية وفقًا لمعايير وضوابط المؤسسة البحثية أو الجامعة التابع لها الباحث لا تترد في التواصل معنا عبر الواتس أب: