نصائح الدراسة والمذاكرة
مع بداية العام الجديد 2024 يبحث الكثير من نصائح الدراسة والمذاكرة وكيفية الاستعداد للدراسة، إذ تعدّ المذاكرة كلمة متكررة في حياة الطالب، إذ يسمعها من معلميه وأسرته وزملائه، وقد يشعر أحيانًا بالخوف منها، بينما تُدخل السرور في نفسه أحيانًا كثيرة؛ لأنها الوسيلة التي تقوده لتحقيق أهدافه الأكاديمية، سواء على مستوى المدرسة أو الجامعة، والمذاكرة ترتبط بالذاكرة، ذلك المخزن الحيوي في حياة الطالب، حيث يجب أن تحتوي على كمٍ كبير من المعرفة، مما يتيح استرجاع هذه المعلومات واستخدامها عند الحاجة، بدءًا من الاختبارات خلال سنوات الدراسة وصولاً إلى تطبيقها في الحياة العملية.
ما هي الدراسة والمذاكرة؟:
عملية الاستذكار، أو المذاكرة، ليست بسيطة كما قد يعتقد البعض؛ بل هي عملية معقدة تتداخل فيها العديد من العوامل الاجتماعية والأسرية، بالإضافة إلى العوامل النفسية والعقلية والتربوية والجسمية وغيرها، ومن أبرز هذه العوامل مدى توافر بيئة هادئة ومشجعة للطالب، خالية من الصراعات، إلى جانب ظروف السكن المناسبة وتفرغه الكامل للدراسة دون تكليفه بأعباء خارجية.
الاستذكار هو مجموعة من الأنشطة والمهارات المترابطة التي يستخدم فيها المتعلم مجموعة من المبادئ والاستراتيجيات والخطوات والإجراءات النفسية والتربوية والعملية بطريقة منظمة ومقصودة في أنشطته الدراسية لتحقيق هدف التعلم، مما ينعكس إيجابًا على تحصيله الأكاديمي؛ بعبارة أخرى، الاستذكار هو منهج واستراتيجية فردية يعتمدها الطالب عن قصد وتخطيط مسبق، معتقدًا أنها ستحقق له هدف التعلم والتحصيل. وبالتالي، يتعلمها ويكتسبها، وربما يبتكر أسلوبه الخاص في المذاكرة.
ما هي طبيعة الدراسة والمذاكرة؟:
يجب أن تتكيف طريقة المذاكرة مع متطلبات المادة الدراسية ونوعية الاختبارات المتعلقة بها، فإذا كانت المادة تركز على تأكيد الأفكار والمفاهيم، فيجب أن تكون مذاكرتك موجهة نحو الفهم، ويمكن توضيح الدراسة والمذاكرة من خلال النقاط التالية:
- هناك مواد دراسية تركز على تعلم المفردات والمصطلحات الجديدة، مما يستدعي توجيه المذاكرة نحو التذكر.
- تتطلب معظم المواد العلمية في المرحلة الجامعية حفظ بعض المعلومات في الذاكرة، خاصةً في المراحل الأولى من الدراسة الجامعية.
- من المهم أن نذكر أن كل فرع من فروع العلم يستخدم مصطلحات خاصة به، لذا يجب أن تتعلم مفردات العلوم التي تدرسها، مثل رموز العناصر في الكيمياء.
- عند بدء الدراسة الجامعية، ستلاحظ وجود اختلاف كبير بين متطلبات المذاكرة في المدرسة وتلك في الجامعة.
- في المدرسة، كنت معتادًا على حفظ كمية محدودة من الحقائق البسيطة في الذاكرة؛ أما في الجامعة، فيجب أن تطور أسلوبًا يعتمد على
- فهم الحقائق والمفاهيم بدلاً من حفظها، نظرًا لكثرتها وتنوعها، مما يجعل من الصعب حفظها في الذاكرة كما كان الحال في المدرسة.
- ستدرك في بداية العام الدراسي الأول أن عليك تعديل عاداتك في المذاكرة لتتناسب مع متطلبات تخصصك.
هذا التعديل لا يحدث فقط في بداية الدراسة، بل يتكرر مع كل مادة جديدة تدرسها، حيث ستحتاج وقتًا للتكيف مع أسلوب الأستاذ في المحاضرة ونوعية أسئلة الاختبارات. قبل مناقشة بعض الإرشادات التي تؤدي إلى مذاكرة فعالة، قم بتعبئة التقييم (1-9) لتقييم مدى إلمامك بالعادات الصحيحة للمذاكرة وممارستها.
ما هي أفضل الطرق أو العادات للدراسة والمذاكرة الناجحة؟:
للدراسة والمذاكرة بعض العادات الهامة، إليك بعض العادات الفعالة للدراسة والمذاكرة:
- وزع وقت المذاكرة على فترات قصيرة لا تتجاوز 50-60 دقيقة، مع تخصيص 5-10 دقائق للراحة بين الفترات. بهذه الطريقة، ستتمكن من تحقيق الكثير، وستزيد قدرتك على الفهم والتذكر.
- للحفاظ على التركيز أثناء المذاكرة، اجلس على طاولة وكرسي لضمان جدية العملية وتجنب التشتت الذهني.
- أنشئ جدولًا للمذاكرة كما تعلمت في إدارة الوقت، والتزم به حتى تصبح المذاكرة عادة يومية. حاول أن تجعل أوقات المذاكرة في النهار بقدر الإمكان؛ حيث يكون التركيز أفضل. ومع ذلك، إذا كنت معتادًا على المذاكرة ليلًا ووجدت أنها ناجحة، فاستمر في ذلك بشرط أن يقاس نجاحها بنتائجك في الاختبارات.
- عند دراسة موضوع جديد، من الأفضل أن تذاكر بمفردك في البداية، حيث ستحتاج إلى اتباع أساليب معينة للقراءة. لكن يُنصح بين الحين والآخر بالمذاكرة مع زميل، حيث يمكن لكما اختبار بعضكما البعض وشرح المفاهيم لبعضكما، وهذه الطريقة تُعد مثالية لتمكينك من التعبير عن فهمك في ورقة الاختبار. سنناقش المذاكرة الجماعية في الفقرة 5-3-9.
- ابدأ بمذاكرة المواد الصعبة في بداية جلسات المذاكرة اليومية، عندما تكون في قمة تحفيزك للاستيعاب.
- قبل بدء المذاكرة، حضّر كل ما تحتاجه مثل الكتب المقررة، الملاحظات، الأدوات المكتبية، وغيرها. النهوض والجلوس المتكرر يضيع الوقت ويشتت الأفكار.
- إذا شعرت بالتعب أو الملل، انتقل إلى مهمة أخرى، أو غيّر الموضوع أو بيئة الدراسة. وإذا شعرت بعدم القدرة على الاستيعاب، خذ قسطًا من الراحة.
- اجعل المذاكرة اليومية جزءًا من روتينك اليومي، وتجنب حشو الذاكرة بالمعلومات ليلة الاختبار فقط.
- من المهم أن تذاكر واجباتك الدراسية بانتظام، ولضمان عدم نسيانها، دوّنها في مفكرتك بغض النظر عن نوعها.
- قدرتك على الفهم والتذكر تتأثر بحالتك الجسدية والنفسية، لذا تجنب المذاكرة عندما تكون متوترًا، مجهدًا، أو جائعًا. حاول التخلص من هذه المعوقات قبل البدء بالمذاكرة.
- لا تنس واجباتك الشرعية والاجتماعية تجاه أهلك أثناء انشغالك بالمذاكرة. فالصلاة تمنحك الراحة النفسية، والترويح للعقل، وتعيد لك الهدوء، وهي عبادة لله عز وجل.
خدمات رائعة مفيدة لدراستك يتضمنها مقال أهم 10 خدمات مساعدة للباحثين في المملكة العربية السعودية
ما هي عوائق الدراسة والمذاكرة؟ وما هي الحلول المناسبة لها؟:
تواجه الدراسة والمذاكرة العديد من العوائق، وسنستعرض هنا بعضًا منها مع الحلول المناسبة:
أولًا: عدم معرفة من أين تبدأ:
قد تشعر بأن المادة كبيرة ولا تعرف من أين تبدأ لا تدع الأمور تخرج عن سيطرتك، بل ضع جدولًا للمهام المطلوبة منك، وقم بتوزيع واجباتك الدراسية على فترات متقطعة، وكن واقعيًا في تحديد الوقت المتاح للمذاكرة، وذلك بتخصيص ساعتين للمذاكرة لكل ساعة محاضرة، وحدد أولوياتك، وامنح نفسك فترات راحة، وابدأ المذاكرة من بداية الوحدة حتى تتسلسل الأفكار بشكل منطقي.
ثانيًا: الشعور بقصر الوقت:
قد تشعر بأن الوقت المتاح قصير مقارنة بكمية الواجبات، فالحل هو استخدام أسلوب التصفح والاستخلاص لتحديد الموضوعات المهمة التي أكد عليها الأستاذ أو تلك التي تجد صعوبة في فهمها، وركز على قراءتها بعمق.
ثالثًا: الشعور بالملل:
إذا كانت المادة مملة، حاول تحويل هذا الشعور إلى اهتمام من خلال تذكير نفسك بأهمية المادة في المنهج وتأثيرها على نجاحك، واستخلص النقاط المهمة وركز عليها، ودوّن الملاحظات أثناء القراءة، ومن المفيد أيضًا مناقشة المادة مع زملائك، مما قد يزيد من اهتمامك بها.
رابعًا: صعوبة تذكر المعلومات:
إذا كنت تواجه مشكلة في تذكر ما قرأته، حاول ربط المعلومات الجديدة بشيء مألوف لديك أو بمعلومات سابقة، وربط المعلومات يمكن أن يساعد في تحسين القدرة على التذكر، وسنتناول لاحقًا بعض الأساليب والآليات التي تساعد في ذلك.
خامسًا: الشك في الفهم:
إذا كنت تشك في مدى فهمك للمادة، قم بتحويل العناوين والمفاهيم الرئيسية إلى أسئلة وحاول الإجابة عنها ذهنيًا، وركز على النقاط التي أكد عليها الأستاذ، وحاول الربط بين المفاهيم المختلفة داخل الوحدة.
سادسًا: النسيان السريع:
إذا كنت تنسى المعلومات بسرعة، فإن الحل هو المراجعة المتكررة قم بمراجعة المادة مباشرة بعد قراءتها، وأعد صياغة أسئلة وحاول الإجابة عنها؛ وإذا استمر النسيان، فقد تحتاج إلى إعادة المذاكرة. سنتناول هذا الموضوع بشكل مفصل عند الحديث عن الذاكرة والتذكر.
سابعًا: المذاكرة في السرير:
من الأفضل تجنب المذاكرة في السرير، لأن الإنسان يميل إلى تذكر الأشياء بشكل أفضل في نفس الوضع الذي تعلمها فيه لأول مرة، وتذكر أنك ستؤدي الاختبارات وأنت جالس على كرسي وطاولة، لذا من الأفضل المذاكرة في نفس الوضعية.
ثامنًا: تكثيف المذاكرة ليلة الاختبار:
يُفضل عدم تكثيف المذاكرة في جلسات طويلة؛ بدلاً من ذلك، جزّئ وقت المذاكرة على فترات مع فترات راحة بينهما، فاعتيادك على المذاكرة بشكل منتظم طوال الفصل الدراسي سيجعلك مستعدًا للاختبارات دون ضغط.
تاسعًا: مواصلة المذاكرة دون نوم:
تجنب استنزاف طاقتك الذهنية بالسهر طوال الليل لإنهاء الواجبات، فعدم النوم ليلة الاختبار سيفقدك القدرة على التركيز والتذكر، فالدماغ بحاجة إلى الراحة قبل أي اختبار أو مقابلة شخصية، فقم بتحديد ساعات للنوم ولا تفكر في المهام القادمة قبل النوم، واهتم بصحتك عن طريق تناول الطعام الصحي، ممارسة الرياضة، والنوم الكافي.
عاشرًا: تحليل التقييم:
يمثل التقييم (2-9) ممارسات ناجحة للتحضير للمذاكرة؛ وإذا كانت درجتك قريبة من 100، فهذا يعني أن ممارستك للمذاكرة مثلى؛ أما إذا كانت درجتك أقل من 50، فأنت بحاجة إلى تحسين ممارستك اليومية للمذاكرة، فيجب أن تراجع كل ممارسة من الممارسات الناجحة المذكورة في الجدول، واكتب بجانب كل منها الوسائل التي يمكن من خلالها تحسين اهتمامك بالمذاكرة لتصبح أكثر فعالية ونجاحًا في تحسين تحصيلك الدراسي.
كيفية التركيز في المذاكرة:
التركيز هو القدرة على توجيه التفكير نحو مهمة واحدة دون تشتت، وهو تحدٍ يواجه العديد من طلاب الجامعات. يشتكي بعض الطلاب من ضعف التركيز أثناء المذاكرة، ويعزون ذلك إلى تأثيرات خارجية. وعند فقدان التركيز، يميل الطالب إلى قراءة نفس الفقرة مرارًا دون استيعاب، مما يؤدي إلى شرود ذهنه عن المحتوى. تشير الدراسات إلى أن مدة التركيز تتراوح بين 20 إلى 90 دقيقة، وقد تختلف من شخص لآخر بناءً على الاهتمام بالمادة.
لمعرفة مدى تركيزك أثناء المذاكرة، يمكنك إجراء تقييم ذاتي يتيح لك تحديد استراتيجيات لتحسين تركيزك وتقليل التشتت. إذا كانت معظم إجاباتك على التقييم بـ"دائمًا"، فإنك تحتاج إلى تطوير مهاراتك في التركيز.
العوامل التي تؤدي إلى تشتت الذهن وكيفية التغلب عليها:
هناك العديد من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على تشتت الذهن أثناء الدراسة والمذاكرة ونذكر من أهمها:
أولًا: العوامل الخارجية:
- اختيار مكان مناسب: ابتعد عن الأماكن المزعجة وفضل المكتبات أو غرف الدراسة. حاول تجنب المذاكرة في المنزل بسبب كثرة المشتتات.
- تجنب الضجيج: اختر مكانًا هادئًا وابتعد عن التلفاز أو الراديو. الدراسة الجامعية تحتاج إلى تركيز عالٍ.
- تجنب زيغ البصر: لا تذاكر بالقرب من النوافذ أو الأبواب لتجنب الانشغال بمراقبة ما حولك.
- توفير بيئة مريحة: استخدم إضاءة مناسبة وتهوية جيدة، واجلس على كرسي مريح مع طاولة تلبي احتياجاتك.
ثانيًا: العوامل الداخلية:
- تحديد كمية المادة والوقت: قبل المذاكرة، حدد كمية المادة والوقت اللازم لذلك والتزم بجدولك.
- مراقبة الشرود الذهني: سجل عدد مرات وأسباب التشتت لتتعرف على الأسباب وتقلل منها.
- قائمة المهام: إذا تذكرت أمرًا مهمًا أثناء المذاكرة، اكتبه على ورقة لتتفرغ له لاحقًا، مما يقلل من شرودك.
- تجنب الشعور بالإرهاق: وزع واجباتك اليومية على جلسات قصيرة مع فترات راحة بينها.
ثالثًا: تقليل الإرهاق:
- فترات استراحة: احرص على أن تكون جلسات المذاكرة 50-60 دقيقة تتبعها استراحة لمدة 10 دقائق.
- التعرف على أفضل أوقات المذاكرة: المذاكرة في النهار عادةً أكثر فعالية من الليل.
- نوم منتظم: اجعل النوم ليلًا وتجنب القيلولات الطويلة أثناء النهار، حيث تقلل من تركيزك.
ثالثًا: تعزيز الاهتمام:
- تصفح المادة قبل البدء: يساعد تصفح الوحدة الدراسية على تهيئة ذهنك للمادة الجديدة.
- المذاكرة الجماعية: المشاركة في مجموعة مذاكرة مع زملائك يعزز اهتمامك وتركيزك.
- البحث عن بدائل: إذا واجهت صعوبة في فهم المادة، استعن بكتب دراسية أخرى أو اطلب المساعدة من مدرسك.
باختصار، تحسين التركيز يتطلب بيئة مناسبة، مراقبة ذاتية، إدارة الوقت، والبحث عن أساليب تساعد في تعزيز الاهتمام بالمادة.
كيفية تنظيم جدول الدراسة والمذاكرة:
لتنظيم جدول الدراسة والمذاكرة اتبع الارشادات التالية:
- ابدأ بتحديد المواد الدراسية المطلوبة، ورتبها بناءً على مستوى الصعوبة، بحيث تبتدئ بالمادة الأسهل.
- خصص وقتًا أطول في جدول المذاكرة للمواد الأكثر تعقيدًا.
- ضمن جدولك وقتًا مخصصًا لإنجاز الواجبات.
- احرص على تنويع المواد التي تدرسها يوميًا.
- حدد فترات راحة في الجدول والتزم بها.
- قم بتجربة جدول المذاكرة وتعديله عند الحاجة.
- في نهاية كل يوم، خصص وقتًا للمراجعة السريعة لما درسته.
- ضع جدول المذاكرة في مكان واضح أمامك لتظل مركزًا عليه.
- التزم بالجدول لتحقيق أفضل استثمار لوقتك الدراسي.
كيفية تهيئة مكان الدراسة والمذاكرة:
هناك بعض الارشادات التي إذا تم إتباعها في تنظيم مكان المذاكرة يترتب عليها نتائج إيجابية:
- تجنب تعليق أي عبارات أو مقولات في مكان المذاكرة قد تسبب لك شعورًا بالضيق أو الكسل أو الفشل.
- اختر مكانًا ثابتًا للمذاكرة، مما يساعدك على الدخول في حالة الاستعداد للدراسة كلما جلست فيه.
- اجلس على مكتب أو منضدة، وابتعد عن المذاكرة في غرفة النوم أو على السرير.
- اختر مكانًا هادئًا بعيدًا عن مصادر الإزعاج والتشويش للحفاظ على تركيزك.
- قم بتنظيم مكان المذاكرة بطريقة تجعلك تشعر بالراحة.
- ضع مكتبك بحيث لا يكون أمام الباب أو النافذة، بل اجعله مواجهًا للحائط.
- استخدم كرسيًا مريحًا، بمستوى مناسب للجلوس لفترات طويلة بشكل صحي.
- اجلس بوضعية مستقيمة وصحيحة، وتجنب الجلوس بانحناء.
- إذا لم تجد مكانًا مناسبًا للمذاكرة، يمكنك ترتيبه بنفسك.
- تأكد من أن التهوية جيدة فهي عامل مهم يساعد على التركيز.
- تجنب المذاكرة في أماكن تكون فيها درجات الحرارة شديدة الارتفاع أو البرودة.
- احرص على أن تكون الإضاءة مناسبة، ليست خافتة ولا شديدة السطوع.
مرجعية المقال:
الببلاوي، إيهاب. (2009). دليل الطالب الجامعي للمذاكرة الفعالة. فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية.