📁 المقالات الحديثة

أعلى 10 مجلات علمية تصنيفا معتمدة للنشر

أعلى المجلات العلمية تصنيف

أعلى المجلات العلمية تصنيفًا في السعودية

في عالم البحث العلمي والأكاديمي، أعلى 10 مجلات علمية ذات التصنيف العالي تُعتبر معيارًا مهمًا لتقييم جودة البحوث ونشرها، حيث تُعتمد هذه المجلات من قبل المؤسسات الأكاديمية والباحثين على حد سواء باعتبارها مصادر موثوقة لنشر نتائج الأبحاث المبتكرة والمتميزة، ويعتمد تصنيف المجلات العلمية على معايير متعددة، منها معامل التأثير (Impact Factor) والاستشهادات العلمية ومكانة المجلة في المجتمع الأكاديمي، تُمثل هذه المجلات منصات رائدة لنشر البحوث التي تساهم في تقدم العلوم والتكنولوجيا، وتُعد وجهة مفضلة للباحثين الراغبين في نشر أبحاثهم في أوساط علمية مرموقة ومعترف بها عالميًا.

ما هي المجلات العلمية؟:

يتحدد مفهوم المجلات العلمية (scientific journal) على أنها منشورات دورية تصدرها جمعيات أو مؤسسات أكاديمية، وتحتوي على مقالات علمية متخصصة تقدم معلومات جديدة في مجالات محددة من البحث العلمي، وهذه المجلات تصدر بانتظام وتعتبر مصادر مهمة للمتخصصين، حيث تزودهم بأحدث التطورات والمستجدات في مجالات اهتمامهم.
تُعتبر المجلات العلمية جزءًا من مجموعة واسعة تُعرف بالدوريات. على الرغم من الجهود المبذولة من قبل بعض الأفراد والمؤسسات لتعريف مفهوم الدورية بشكل دقيق، إلا أنه لا يوجد تعريف متفق عليه بشكل كامل؛ عمومًا، يمكن تقسيم الدوريات إلى فئتين رئيسيتين، وهما:

أولاً: الصحف بما في ذلك اليومية والاسبوعية وغيرها:

هي الصحف والمجلات التي تصدر يوميًا او أسبوعيًا في الدولة وتعبر عن توجه معين أن تخصص علمي معين مثل الصحف الطبية والصحف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والتي تتضمن مجموعة من المقالات والأخبار ذات صلة.

ثانياً: المجلات وتشمل العامة والمتخصصة:

يعتقد بعض الباحثين المهتمين بهذا الموضوع أن المجلة تشغل مكانة وسطى بين الكتاب والصحيفة، حيث تستهدف جمهورًا أكثر تخصصًا مقارنة بجمهور الصحيفة، وتركز على قضايا لا ترتبط بالأحداث اليومية؛ بالإضافة إلى ذلك، حاول البعض تصنيف الدوريات المتخصصة إلى ثلاثة أقسام مختلفة، وهي كالتالي:
  1. الدوريات العلمية (البحثية): وهي التي تخصص أكثر من (50%) من محتوياتها للبحث العلمي الموثق والمدعم بالبيانات والإحصاءات المختلفة.
  2. الدوريات شبه العلمية (التقنية): وهي التي تخصص أكثر من (50%) من محتوياتها لمقالات تتعلق بالتجارب الشخصية، وعرض الآراء الذاتية.
  3. الدوريات الإخبارية (التحليلية): وهي التي تخصص أكثر من (50%) من محتوياتها للأخبار المختلفة والتحليلات الإخبارية ضمن موضوع معين.

ما هو دور المجلات العلمية المحكمة في الاتصال العلمي؟:

لطالما كانت المجلات العلمية، سواء في شكلها المطبوع أو الإلكتروني، من أكثر وسائل التواصل العلمي فاعلية بين الباحثين والأكاديميين. يرجع ذلك إلى الثقة الكبيرة التي يحظى بها هذا المصدر المعلوماتي، إضافة إلى التزامه بالمعايير العلمية الصارمة، مما يجعل المجلة أحد أفضل الوسائل لنشر البحوث العلمية، وذلك لأسباب متعددة، يمكن تلخيص أهمها في النقاط التالية:
  1. تُعد المجلة إحدى القنوات الأساسية لنشر النتاج العلمي، نظرًا للاهتمام العالمي المتزايد بالبحث العلمي المتخصص.
  2. تتميز المجلة بقدرتها على استيعاب المعلومات الحديثة ومواكبة النمو السريع في مختلف المجالات العلمية.
  3. تتيح المجلة نقل المعلومات بمعدل أسرع من الوسائط الأخرى، نظرًا لدورية إصدارها في فترات زمنية قصيرة ومتقاربة.
  4. تُعتبر المجلة العلمية أحد الأسس الرئيسية في متابعة ورصد الأحداث الجارية والاتجاهات المعاصرة بشكل مستمر.
  5. تُعد المجلة من الوسائل الأكثر انتشارًا لإثبات السبق والأولوية في تحقيق اكتشافات علمية جديدة.
  6. تشكل الدوريات، وخاصة المجلات العلمية، العمود الفقري لمجموعات المكتبات، حيث يتجاوز حجم ميزانياتها المخصصة ما يُخصص لبقية المواد الأخرى.
  7. يعتمد المحتوى العلمي للعديد من الكتب، خصوصًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بشكل أساسي على ما يُنشر في المجلات العلمية.

ما هي معايير اختيار المجلات العلمية المحكمة؟:

عند رغبتك في نشر بحثك، من المهم اختيار المجلة المثلى، وهذا يعتمد على عدة معايير للنشر العلمي الجيد، إذ يعد معامل التأثير أحد أهم هذه المعايير، حيث يعكس مدى أهمية المجلات العلمية المحكمة. هذا وتُعد المجلات المتخصصة في المجالات العلمية عادةً ذات معامل تأثير أعلى من غيرها؛ فعند اختيار المجلة، يجب أن تصدر المجلة عن جامعة أو مؤسسة أكاديمية ذات قيمة اعتبارية؛ وهنا، ينبغي ملاحظة أن:
  1. بعض المجلات الوهمية تعتبر فخًا للباحثين.
  2. يجب أن يكون للمجلة رقم تصنيف دولي ISSN لكل من النسخة الورقية والإلكترونية.
  3. ينبغي أن تمتلك المجلة هيئة تحرير معلنة تتكون من أكاديميين وأسماء معروفة في المجتمع العلمي.
  4. يجب أن يكون للمجلة موقع إلكتروني يحتوي على معلومات شاملة عن المجلة وهيئة التحرير وقواعد النشر، ويجب أن تكون هيئة التحرير متخصصة وذات مؤهلات علمية عالية.
  5. من الضروري أن تكون المجلة مؤرشفة في محركات البحث وقواعد البيانات العالمية، لذا ينبغي على الباحث التحقق من وجود المجلة في قواعد البيانات.
  6. على المجلة توفير آلية لتحميل الأبحاث ومرفقاتها من قبل الباحثين، مع إتاحة متابعة مسار البحث منذ تقديمه حتى النتيجة النهائية، وتدقيق البحث لكشف الاقتباسات والانتحالات.
  7. يجب أن تكون المجلة متخصصة في مجال محدد، إذ أن نشرها لأبحاث بعيدة تمامًا عن تخصصها يعد مؤشرًا سلبيًا على أنها لا تسير بالاتجاه الصحيح.
  8. من الضروري أن تكون للمجلة سياسة واضحة ومكتوبة تلتزم بأخلاقيات النشر.
  9. تعرض بعض المجلات أسماء المحكمين، بينما تكتفي معظمها بنشر أسماء هيئة التحرير، كما قد تطلب بعض المجلات من الباحث ترشيح محكمين بشرط أن يكونوا قد نشروا أبحاثًا في المجال أو تم الاستشهاد بأبحاثهم كمراجع للبحث.

أفضل 10 مجلات علمية في السعودية:

إليكم أفضل 10 مجلات علمية مختلفة موجودة في المملكة العربية السعودية، والتي تتميز بجودة وكفاءة البحوث بها ومعتمدة على الصعيد العربي والإقليمي والعالمي:

أولًا: مجلة الجامعة الإسلامية: 

هي مجلة علمية محكمة تصدر عن المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ومن شروط النشر فيها ما يأتي:
  1. أن تكون البحوث جديدة لم يسبق نشرها.
  2. أن تكون البحوث خاصة بالمجلة.
  3. أن تكون البحوث أصيلة من حيث الجدة والابتكار والإضافة للمعرفة (رابط مجلة الجامعة الإسلامية)

ثانيًا: مجلة جامعة أم القرى للبحوث العلمية المحكمة:

 يتم إصدار هذه المجلة عن طريق وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة أم القرى في مكة المكرمة، ومن شروط النشر فيها:
  1. أن يكون البحث أصيلاً وجديداً ومبتكراً.
  2. أن لا يكون جزءاً من بحث سابق أو رسالة جامعية.
  3. أن يقدم الباحث إقراراً خطياً بأن لا يكون منشوراً أو معروضاً للنشر في أي جهة اخرى (رابط مجلات جامعة أم القرى)

ثالثًا: مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها: 

تصدر هذه المجلة بمسماها الحالي بعد أن كانت جزءاً من مجلة جامعة ام القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية في مجلداتها، ومن اهم شروط  النشر فيها:
  1. أن يقدم الباحث إقراراً خطياً بان لا يكون منشوراً أو معروضاً للنشر في أي جهة أخرى.
  2. أن يلتزم الباحث بقواعد ومواصفات مناهج البحث العلمي.
  3. أن يقوم كل باحث بتزويد المجلة بعنوان بحثه باللغتين العربية والإنجليزية (رابط مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها)

رابعًا: مجلة جامعة أم القرى للعلوم الاجتماعية:

تصدر هذه المجلة بمسماها الحالي بعد أن كانت جزءاً من مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية في مجلداتها، ومن اهم شروط النشر فيها:
  1. أن يكون البحث اصيلاً وجديداً ومبتكراً.
  2. أن لا يكون جزءاً من بحث سابق أو رسالة جامعية.
  3. أن يقدم الباحث إقراراً خطياً بأن لا يكون منشوراً أو معروضاً للنشر في أي جهة أخرى (رابط مجلة جامعة أم القرى للعلوم الاجتماعية)

خامسًا: مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والنفسية:

دورية علمية محكمة نصف سنوية، تصدر عن طريق وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وتهدف إلي نشر الأبحاث الأصيلة في المجلات التربوية والنفسية، وهناك شروط للنشر العلمي في هذه المجلة، وهي كالتالي:
  1. أن يكون البحث اصيلاً وجديداً ومبتكراً.
  2. أن لا يكون جزءاً من بحث سابق أو رسالة جامعية.
  3. أن يقدم الباحث إقراراً خطياً بأن لا يكون منشوراً أو معروضاً للنشر في أي جهة أخرى (رابط مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والنفسية)

سادسًا: مجلة جامعة أم القرى للعلوم التطبيقية:

مجلة دورية علمية محكمة صدر العدد الأول منها في محرم 1430ه عن جامعة أم القرى بواقع عددين في السنة، وتهدف إلى نشر الأبحاث الأصيلة والمراجعات العلمية للأبحاث والتقارير العلمية باللغة العربية أو الإنجليزية التي لم يسبق نشرها، ومن شروط النشر في هذه المجلة ما يأتي:
  1. أن يقدم الباحث إقراراً خطياً بأن لا يكون منشوراً أو معروضاً للنشر في أي جهة أخرى.
  2. أن يلتزم الباحث بقواعد ومواصفات مناهج البحث العلمي.
  3. أن يقوم كل باحث بتزويد المجلة بعنوان بحثه باللغتين العربية والإنجليزية (رابط مجلة جامعة أم القرى للعلوم التطبيقية)

سابعًا: مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الإسلامية:

تهدف هذه المجلة إلى إتاحة الفرصة للباحثين لنشر نتاجهم في مجال علوم الشريعة والدراسات الإسلامية، ومن قواعد النشر فيها ما يأتي:
  1. يقدم الباحث عمله منسوخاً على أنظمة الحاسب الآلي.
  2. يلتزم الباحث الإشارة إلى مصادر البحث بطريقة واحدة من الطرق المعتبرة في الإحالات المرجعية وبرقم تسلسلي واحد.
  3. يلتزم الباحث بوضع المصادر والمراجع في نهاية البحث (رابط جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الإسلامية)

ثامنًا: مجلة جامعة أم القرى الطبية:

تتركز الاهتمامات الموضوعية لمجلة جامعة أم القرى الطبية في مجال البحوث والدراسات الطبية التي تسهم في تطوير الوضع الصحي، ومن شروط النشر في المجلة ما يأتي:
  1. أن يكون البحث متسماً بالجدة والابتكار.
  2. توظيف المنهجية العلمية في البحوث المقدمة.
  3. تخضع جميع البحوث المقدمة للمجلة للتحكيم الخاص (مجلة جامعة أم القرى الطبية)

تاسعًا: مجلة جامعة أم القرى للهندسة والعمارة:

تستقبل هيئة تحرير مجلة جامعة أم القرى للهندسة والعمارة الأبحاث الأصلية والمراجعات العلمية والتقارير العلمية التي لم يسبق نشرها جزئياً أو كلياً، ومن شروط النشر فيها:
  1. تذكر المراجع في المتن حسب تسلسل ورودها، وضرورة التقيد بدقة التوثيق.
  2. تكتب الخلاصة باللغة العربية وأخرى بالإنجليزية.
  3. يجب أن لا يتجاوز عنوان البحث عشرين كلمة (مجلة جامعة أم القرى للهندسة والعمارة)

عاشرًا: مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: العلوم الشرعية:

هي مجلة علمية فصلية متخصصة، وتعنى بنشر البحوث والدراسات الأصيلة والرصينة التي تتوافر فيها مقومات البحث العلمي من حيث أصالة الفكر وجدته، ومن شروط النشر فيها:
  1. أن يكون البحث متسماً بالأصالة وسلامة الاتجاه.
  2. ألا تزيد صفحات البحث على 50 صفحة a4.
  3. تحكم البحوث والدراسات المقدمة للنشر في المجلة من قبل اثنين على الأقل (رابط مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)

شروط قبول النشر في المجلات العلمية المعتمدة:

شروط قبول النشر في المجلات العلمية المعتمدة تتضمن عدة معايير تضمن جودة البحث ومصداقيته. هذه الشروط تختلف بين المجلات، ولكن عادةً ما تشمل:
  1. الأصالة والجدة: يجب أن يكون البحث أصليًا وغير منشور سابقًا، وأن يقدم إسهامًا جديدًا في المجال العلمي الذي يتناول الموضوع.
  2. التحليل العلمي والمنهجي: يجب أن يعتمد البحث على منهجية علمية واضحة ودقيقة، وأن يتضمن تحليلاً منطقيًا ومعمقًا للبيانات والمعلومات.
  3. الالتزام بأخلاقيات البحث: يجب على الباحث الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي، بما في ذلك تجنب الانتحال وتقديم البيانات بصدق وشفافية.
  4. مراجعة الأدبيات السابقة: يجب أن يستند البحث إلى مراجعة شاملة للأدبيات العلمية السابقة ذات الصلة، وأن يوضح كيف يضيف إلى المعرفة الحالية.
  5. صياغة البحث: يجب أن يكون البحث مكتوبًا بأسلوب أكاديمي ولغة واضحة، وأن يلتزم بقواعد النحو والإملاء، مع تنظيم جيد للأفكار وتوضيح النتائج.
  6. التوثيق والاستشهاد بالمراجع: يجب أن يتضمن البحث استشهادات دقيقة بالمراجع العلمية التي استخدمها الباحث، وفقًا لنمط الاستشهاد المعتمد من المجلة.
  7. الامتثال لإرشادات المجلة: يجب على الباحث اتباع إرشادات النشر المحددة من قبل المجلة، مثل حدود الكلمات، تنسيق النص، هيكل البحث (مقدمة، منهجية، نتائج، مناقشة، استنتاجات)، ونمط الاقتباس.
  8. مراجعة النظراء (التحكيم العلمي): يخضع البحث لمراجعة من قبل محكمين متخصصين في المجال، حيث يتم تقييم جودة البحث وأصالته ومدى مساهمته في التخصص العلمي.
  9. ملاءمة موضوع البحث: يجب أن يكون موضوع البحث متوافقًا مع اهتمامات المجلة وتخصصها العلمي.
  10. الشفافية في تمويل البحث: يجب على الباحث الإفصاح عن أي مصادر تمويل للبحث، والتأكيد على عدم تأثيرها على موضوعية البحث.
  11. الالتزام بقوانين الملكية الفكرية: يجب على الباحث احترام حقوق الملكية الفكرية للأعمال السابقة، وعدم استخدام أي محتوى محمي بدون إذن أو استشهاد مناسب.

خدمة النشر العلمي:

توفر منصة أطروحة خدمة النشر العلمي التي تتضمن سبل تعاون مشتركة بيننا وبين عددٍ كبير من المجلات العربية المعتمدة ذات معامل تأثير قوي وتمتلك رقم دولي ISSN في جميع التخصصات مع ضمان حصول خطاب قبول النشر في فترة زمنية قصير يمكنك التواصل معنا وطلب الخدمة من خلال الواتس اب على الأرقام التالية:
00971509394129  (واتس اب)
00966595261336   (واتس اب)

تعليقات