استراتيجيات تعديل السلوك
إن من أهم القضايا التى تشغل المجتمع التربوي هو مسألة السلوك أو السلوكيات والتي أصبحت قضية للأخذ والرد وهذا الأهتمام علي كافة المستويات والأصعدة نابع من استثمار المسئوليات الكبرى الملقاه علي عاتق الوزارة والدور المتوقع من الأجهزه التنفيذية كما فيها يخصه تجاه السلوك بشقية السلبي والأيجابي والآليات الممكنه لترجمة اللوائح والضبوابط المقننة لمفرداته وأدواتة في قوالب متنوعة تكون في متناول المجتمع المدرسي ومنسوبي التربية والتعلم علي مستوي القيادة التربوية في المدرسة وعلي رأسها المدير والوكيل والمرشد الطلابي وكذلك المعلمين وعلي الطرف الآخر الطلاب الذين هم الفئة المستهدفة في برامج تعديل السلوك.
الاستراتيجية العلمية لتعديل السلوك:
وعندما نتناول الاستراتيجية العلمية لتعديل السلوك في إطار الدور المهني للمرشد الطلابي فأنه ينبغي مراعاة الجوانب التالية:
- التفريق بين مفهوم المرشد الطلابي ومفهوم الاختصاصي النفسي لأن عمل المرشد يتوقف عند مساعدة الطالب في التغلب على مشكلات التكيف بأبعادة النفسية والمدرسية والاسرية بالأضافة إلى المشكلات التربوية المتعلقة بالمجالات الوقائية والتحصيلية اما إذا وصلت المشكلات إلى مستوي الانحرافات السلوكية فأن المرشد الطلابي إذا كان مؤهلاً فأنه أخصائي نفسي في فريق يشمل الاخصائي الاجتماعي والطبيب النفسي.
- ان الدور المهني للمرشد يتضمن الدور الاستشاري للمعلمين والطلاب وأولياء امورهم وهذا الدور يتطلب تبصير الآخرين بهذا الدور ومن ثم تقديم الاستشارات المناسبة للمشكلات التى يتم عرضها.
- أن العمل الارشادى وتنفيذ البرامج المختلفة لا ينبغي أن يقتصر اللارفية عن المرشد الطلابي وحده، بل لابد من مشاركة التربويين في القيام بادوارهم وفق ما يضعه المرشد من خطه وقائية أو انمائية أو علاجية للمشكلات السلوكية داخل المدرسة.
- أهمية توفر ما يستطيع المرشد استخدامه من ادوات تشخيصية تشمل بعض المقاييس البسيطة كالمهارات والقدرات والاتجاهات والذكاء مع الاستزاده المعرفية التدريبية في مجال القياس والأساليب التطبيقية للاختبارات.
- أهمية البحوث والدراسات في مجال المقارنة بين فئات الطلاب المختلفة للوقوف على أبرز الخصائص والسمات التي تميز فئة عن الاخرى وربطها باستراتيجية تعديل السلوك لدي الحالات المختلفة.
- اهمية التخصص في مجال الإرشاد الطلابي، ولكن في ظل وجود مرشيدين غير متخصصين فان هناك حاجة إلى اقامة دورات تدريبية متخصصة في مجال التوجيه والإرشاد وبالذات تعديل السلوك.
- الاستفادة قدر الامكان من وحدة الخدمات الإرشادية في المناطق التعليمية لتحويل الحالات الفردية اليها وفق آليه سهلة وفي هذه الورقة سوف يدور الحوار حول الاستراتيجية العلمية لتعديل السلوك.
مفهوم السلوك:
النشاط الذي يصدر من الانسان سواء كان افعالا يمكن ملاحظتها وقياسها كالنشاطات الفسيولوجية والحركية أو غير ملحوظ كالتفكير والتذكير والتخيل وغيرها وتؤكد نظريات التعلم التي اعتمدت عليها النظرية السلوكية ان اسلوب نشأة السلوك الخاطئ هو نفسه اسلوب نشأة السلوك الصحيح حيث ان الفرد يتعلم كلا السلوكين بنفس الطريقة وهذا يشجع كثيرا من المختصين في تبني فكرة تعديل السلوك والسير فيها قدماً بالرغم من الصعوبات التى تكتنفها.مفهوم تعديل السلوك:
تغير السلوك غير المرغوب إلى سلوك آخر مرغوب بطرق علمية ومدروسة (مجموعة من الاجراءات العلمية المنظمة) ويعتمد على التطبيق المباشر لمبادئ التعليم والمفهوم هنا أعمق من المفهوم التقويمي، بل يمتد الى الإحلال.خطوات تعديل السلوك:
لقد قدمت نظريات التوجيه والارشاد والمدارس الفكرية مجموعة من الأطروحات والمبادرات في مسألة تعديل السلوك والتي يمكن الاستفادة منها من منظور اسلامى، وذلك وفق الخطوات التالية:
تهدف أساليب تعديل السلوك إلى تحقيق تغيرات في سلوك الفرد لكي يجعل حياته وحياة المحيطين به أكثر فاعلية وايجابية وهنا سنعرض بعض الأساليب التي يمكن استخدامها في تعديل السلوك لدي الطلبة وتتمثل في:
الاطمئنان إلى استعداد الطالب لممارسة النشاط وتهيئته بحيث يحقق أقصى درجة ممكنة من النجاح وتعريف رائد النشاط بالأهداف العلاجية الخاصة ببعض الحالات في أسلوب مبسط.
- تحديد السلوك الذي يحتاج المرشد تعديله أو علاجه.
- قاس السلوك المستهدف وذلك بجمع الملاحظات وبيانات عن عدد المرات التي يظهر فيها السلوك ومدى شدته.
- تحديد الظروف السابقة أو المحيطة بالطالب عند ظهور السلوك غير المرغوب فيه (تاريخ حدوثه والوقت الذي يستغرق ومع من حدث وكم مرة يحدث وما الذي يحدث قبل ظهور السلوك وكيف استجاب الآخرون وما المكاسب التي جناها الطالب من جراء سلوكه واى ملاحظات ترتبط بظهور المشكلة).
- تصميم الخطة الارشادية وتنفيذها على أن يشترك الطالب وأسرتة في وضع الخطة وتتضمن تحديد الأهداف ووضع أساليب فنية تستخدم لتدعيم ظهور السلوك المرغوبفيه وايقاف أو تقليل السلوك غير المرغوب وتشجيع الطالب وأسرته على تنفيذ الخطة الإرشادية بكافة بنودها.
- تقويم فعالية الخطة وتلخيص النتائج وايصالها إلى من يهمهم الأمر.
خصائص استراتيجيات تعديل السلوك:
تتميز استراتيجيات تعديل السلوك بمجموعة من الخصائص والسمات وهي:- أن تكون سهلة التنفيذ.
- أن تقابل الخصائص والتفضيلات المتفردة للطالب.
- أن تتماشي مع خصائص المشكلة التي يعاني منها الطالب والعوامل المرتبطة بها.
- أن تكون إنمائية.
- أن تشجع تنمية مهارات الضبط الذاتي.
- أن تقوي توقعات الطالب في الفاعلية الشخصية أو الكفاءة الذاتية.
- أن تستند على الدراسات.
- أن تكون ذات جدوى ويمكن تطبيقها عمليا.
- إلا ينتج عنها مشكلات أضافية للطالب أو الآخرين ذوي الأهمية في حياته.
- أن لاتحمل الطالب أو الآخرين ذوي الأهمية في حياته أعباء كثيرة يقومون بها.
- ألا تبني على حلول سابقة غير ناجحة
- ألا تطلب من المرشد الطلابي أو معدل السلوك أكثر مما يستطيع فعلة.
جوانب أساسية يجب عدم إغفالها عند تعديل السلوك:
- سلامة الركائز الأساسية في سلوك الأنسان وهي الحواس والجهاز العصبي والجهاز الغدي لتحقيق التوازن الجسمي والنفسي تمهيدا للقيام بتعديل السلوك بصورة فعالة.
- أن النجاح في ضبط السلوك من خلال تطبيق قواعد السلوك والمواظبة وغيرها لا يعني في كل الأحوال تحقيق أهداف تعديل السلوك، بل قد تكون عملية الضبط وقتية وإنما تحتاج إلى الرعاية بشكل مستمر.
- أن استراتيجية تعديل السلوك التى تصلح مع الطلاب قد لا تحصل في موقف مشابه لطالب آخر وفق مبدأ الفروق الفردية.
- أن المرشد الطلابي أو معدل السلوك في حاجة إلى المعرفة من أجل الاختيار المناسب بين الاساليب والاستراتيجيات المختلفة لتعديل السلوك ومعرفة متي وكيف ولماذا يستخدم احده دون غيرها.
- أن الطالب العام الحالي يختلف عن الطالب العام الماضي بسبب حجم المتغيرات والمعلومات التى يتلقاها عبر وسائل التقنية الحديثة مما يؤدي إلى تغيرات ملموسة في السلوك تتطلب إيجاد أساليب تطبيقية لمواجهة المشكلات لهؤلاء الطلاب.
الاستراتيجيات والأساليب المستخدمة في تعديل السلوك:
تهدف أساليب تعديل السلوك إلى تحقيق تغيرات في سلوك الفرد لكي يجعل حياته وحياة المحيطين به أكثر فاعلية وايجابية وهنا سنعرض بعض الأساليب التي يمكن استخدامها في تعديل السلوك لدي الطلبة وتتمثل في:الاستراتيجية الأولي: التعزيز:
تقوية السلوك الذي يشير إلى المثير الذي يؤدي إلى احتمال ظهور استجابة.أنواع التعزيز:
- التعزيز الأيجابي: إضافة أو ظهور مثير بعد السلوك المباشر مما يؤدي إلى احتمال ظهور ذلك السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة.
- التعزيز السلبي: تقوية السلوك من خلال إزالة مثير بغيض أو مؤلم بعد حدوث السلوك غير المرغوب فيه مباشرة.
- التعزيز التفاضلي للسلوك الآخر: تعزيز الفرد في حالة امتناعة عن القيام بالسلوك غير المرغوب فيه الذي يراد تقليله لفترة زمنية معينة.
- التعزيز التفاضلي للسلوك البديل: تعزيز الفرد عن قيامه بسلوك بديل للسلوك غير المرغوب فيه الذي يراد تقليله.
- التعزيز التفاضلي لانخفاض معدل السلوك: تعزيز الفرد عندما يصبح معدل حدوث السلوك غير المرغوب فيه لديه أقل من قيمة معينة يتم تحديدها مسبقا.
الاستراتيجية الثانية العقاب:
تعريض الفرد لمثيرات مؤلمة منفردة عليها كف السلوك غير مرغوب فيه أو تقليل احتمال حدوثه مستقبلا في المواقف المماثلةوهما نوعان:- العقاب الايجابي: وهو تعريض الفرد لمثيرات منفردة.
- العقاب السلبي: وهو استبعاد شيئ سار للفرد أو حرمانه نتيجة صدور سلوك غير مرغوب فيه.
الاستراتيجية الثالثة الإقصاء:
إجراء يعمل على تقليل أو إيقاف السلوك غير المرغوب فيه من خلال إزالة المعززات الايجابية مدة زمنية محددة مباشرة بعد حدوث ذلك السلوك وهو نوعان:- إقصاء الفرد من البيئة المعززة
- سحب المثيرات المعززة من الفرد مدة زمنية محددة بعد تأديتة للسلوك غير مقبول مباشرة.
الاستراتيجية الرابعة العقد السلوكي:
اتفاقية مكتوبة توضح العلاقة بين المهمة التي سيؤديها الطالب والمكأفاة التي سيحصل عليها نتيجة ذلك ويحدد هذا الاسلوب الواجبات المطلوبة من الطالب والنتائج المترتبة على مخالفة ما ورد في هذا التعاقد من قبل الطالب أو مايترتب على التزامة بما ورد فيها ويتعلم الطالب في هذا الاسلوب تحمل المسؤولية وزيادة ثقته بنفسه من خلال الالتزام بما ورد في العقد ويكون هذا التعاقد مكتوبا.الاستراتيجية الخامسة الاقتصاد الرمزي:
مجموعة من تعديل السلوك تشمل على توظيف المعززات الرمزية لتحقيق الأهداف العلجية وتكتسب الرموز التقليدية مثل الطوابع، النجوم، قصاصات الورق، القطع البلاستيكية ’ الأزرار..... الخ خاصية التعزيز من خلال استبدالها بمعززات أولية أو ثانوية متنوعة مثل الهدايا، الفسح، الألعاب .... الخ وتسمي هذه المعززات الدائمة.الاستراتيجية السادسة التشكيل:
هو أحد أساليب تعديل السلوك التي تستخدم لتكوين عادات سلوكية جديدة أو أضافات سلوكية جديدة إلى خبرة الفرد السلوكية التى يحتاجها لاتمام عملية التكبف ويشتمل على التعزيز الايجابي المنظم للاستجابات التى تقترب شيئا فشيئا من السلوك النهائي بهدف احداث سلوك جديد.الاستراتيجية السابعة السحب التدريجي أو التلاشي:
سلوك يحدث في موقف ما مع إمكانية حدوثه في موقف آخر عن طريق التغير التدريجي للموقف الأول إلى الموقف الثاني ويختلف السحب التدريجي عن التشكيل في أنه يتضمن تدريجيا في المثير أما في التشكيل فيكون التدرج في الاستجابة.الاستراتيجية الثامنة ضبط المثير:
ويقصد به إعادة ترتيب(تنظيم) البيئة من جانب الفرد لكي يقلل بعضا من سلوكياته.الاستراتيجية التاسعة: تعليم سلوك جديد:
إجراء لتعليم سلوك جديد يشتمل على تعزيز الاستجابات البسيطة الموجودة في ذخيرة الفرد السلوكية بهدف تطويرها إلى سلوكيات معقدة والعنصر الأساسي في هذا الأجراء هو تحليل المهارات أى تجزئة السلسلة السلوكية إلى حلقات التي تتكون منها.الاستراتيجية العاشرة تكلفة الاستجابة:
تأدية الفرد للسلوك غير المرغوب فيه سيكلفه شيئا معينا وهو حرمانة أو فقدانة بعض المعززات الموجودة عندة.الاستراتيجية الحادية عشر: التصحيح البسيط:
أسلوب يلجأ أليه عند فشل أساليب التعزيز في تعديل السلوك من خلال تصحيح الطالب لأخطائه حتى يصل إلى مستوي الأجابة الملائمة والمطلوب منه اعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا قبل حدوث السلوك غير المقبول.الاستراتيجية الثانية عشر: التصحيح الزائد:
قيام الفرد الذي يسلك سلوكاً غير مقبول بأزالة الاضرار التى نتجت عن سلوكه مع تكليفة بأعما آخري أضلفية.الاستراتيجية الثالثة عشر: مبدأ بريماك:
يعني استخدام السلوك المحبب الذي يكثر الطالب من تكرارة كمعزز لسلوك أقل تكرار عند نفس الطالب وغير محبب لديه.الاستراتيجية الرابعة عشر: التمييز:
يعني مبدأ التمييز تعلم مهارة التفريق بين المثيرات المتشابهة فقط ويتم فيه تعزيز الاستجابة بوجود مثير معين وعدم تعزيزها لوجود مثيرات آخرى.الاستراتيجية الخامسة عشر: التعميم:
أن تعزيز السلوك في موقف معين يزيد من احتمال حدوثه في المواقف المتماثلة ويزيد ايضا من احتمال حدوث السلوكيات المماثلة للسلوك الأصلى.الاستراتيجية السادسة عشر: الإطفاء:
حجب مدعم عند ظهور سلوك غير مرغوب فيه فالسلوك الذي لا يدعم يضعف ويتلاشى ويشير الإطفاء إلى تلاشى الاستجابات غير المرغوب فيها عن ايقاف التعزيز الذي أدى إلى استمراريتها واختفائها بصورة تدريجية فإذا كان التعزيز يزيد من احتمال ظهور الاستجابة فان الإطفاء يقلل ويضعف من ظهورها وبالتلي اختفائها.الاستراتيجية السابعة عشر: التغذية الراجعة:
تتضمن التغذية الراجعة تقديم معلومات للطالب توضح له الأثر الذي نجم عن سلوكه وهذه المعلومات توجه السلوك الحالى والمستقبلي من خلال ما يلي:- تعمل بمثابة التعزيز سواء كان ايجابيا أو سلبيا.
- تغير مستوي الدافعية لدى الطالب.
- تقديم معلومات للطالب وتوجه أداؤه وتعلمه.
- تزويد الطالب بخبرات تعليمية جديدة وفرص لتعلم سابق.
الاستراتيجية الثامنة عشر: التلقين:
هو عبارة عن تلميح أو مؤشر يجعل احتمال الاستجابة أكثر حدوثا بمعني حث الطالب على أن يسلك سلوكا معينا والتلميح له بأنه سيعزز على ذلك السلوك وينقسم التلقين إلى ثلاث اقسام هي:- التلقين اللفظي: وهو ببساطة يعني اللفظية الموجهة للطالب.
- التلقين الايماني: وهو تلقين من خلال الاشارة، أو النظر باتجاه معين، أو بطريقة معينة، أو رفع اليد.
- التلقين الجسدى: بهدف مساعدة الطلاب على تأدية سلوك معين.
الاستراتيجية التاسعة عشر: النمذجة:
هي عملية تعلم الفرد سلوكا معينا من خلال ملاحظة سلوك فرد آخر.الاستراتيجية العشرون: السلوك التوكيدي:
هو نوع من التعليمات تقدم للطالب لتوكيد ذاته مما يولد الثقة بالنفس والتحرر من مشاعر النقص والعدوانية والخجل والانطواء ويتضمن التعبير الصادق والمباشر عن الافكار والمشاعر الشخصية ومن الأساليب لمحاولة تدريب الطالب على التعبير عن مشاعرة أمام الآخرين ما يلي:- التعبير الحر عن الرأى: إظهار المشاعر الحقيقية بدلا من الموافقة على كلام الآخرين بدون تحفظ وذلك من خلال استخدام كلمات مثل في اعتقادي أنا أصر على ذلك.
- التوكيد السلبي: أى الاعتراف بالخطأ
- لعب الأدوار: تمثيل أدوار معينه لتوكيد الذات.
- أسلوب الاسطوانه المشروخة: يستخدم في الحالات التى يقاومك فيها الشخص يعترض على ما تقولة قبل أن تنهى كلامك انتظر حتى ينهمى كلامه ثم تجاهل ما قال واستأنف الحديث الأصلي.
- عكس المشاعر: تحويل المشاعر الداخلية إلى كلمات منطوقة وبشكل صريح وذلك بإبداء الرغبة أو الحب كقولك هذا جميل، أحب هذا، أو بعدم الرغبة مثل لا أفضل هذا، لا أحب هذا.
الاستراتيجية الحادية والعشرون: الإرشاد بالواقع:
أولا الإرشاد باستخدام القراءة:
تعتمد هذه الطريقة على الاستفادة من الكتب والمؤلفات على اختلاف انواعها في مساعدة الطالب على مواجهة مشكلته وتتوقف الطريقة التى يتبعها المرشد الطلابي أو المعدل السلوك علي مجموعة من العوامل كالهدف من الارشاد عمر الطالب وهذا الاسلوب يساعد معدل السلوك علي الاجابة على الكثير من تساؤلات الطالب فيوفر عليه الوقت والجهد وتحتاج هذه الطريقة إلى دقة بالغة لإعداد ومراجعة المواد التي تستخدم لهذا الغرض بحيث تكون مناسبة للطلاب من جميع النواحي وتكون من واقع البيئة ولا تتنافي مع أصول الدين والمبادئ الاجتماعية وتشمل هذه الطريقة علي ست خطوات:- يختار معدل السلوك بعض الكتب المناسبة التي تلبي حاجات الطالب.
- يقوم الطالب بقراءه هذه الكتب.
- يتوحد الطالب أحيانا مع ما يقرأه.
- يستجيب الطالب وجدانيا لما يقرأه.
- يناقش معدل السلوك مع الطالب ما قرأه الطالب.
- يكتسب الطالب جوانب استبصار ذاته.
ثانيا –الإرشاد باستخدام النشاط:
يعتبر النشاط ذا أهمية كبيرة في مجال تعديل السلوك لآنه وسيلة هامه لمساعدة الأفراد على التعرف على قدراتهم وميولهم ويمثل بيئة مناسبة لتنمية طاقات الطلاب وتفريغ الطاقات البدنية والانفعالات الذهنية ويفيد في ممارسة الأرشاد الإنمائي والوقائي والعلاجي ويجب على معدل السلوك قبل أدخال الطالب في أى نشاط يجب مراعاة:الاطمئنان إلى استعداد الطالب لممارسة النشاط وتهيئته بحيث يحقق أقصى درجة ممكنة من النجاح وتعريف رائد النشاط بالأهداف العلاجية الخاصة ببعض الحالات في أسلوب مبسط.
ثالثا-الإرشاد بإتاحة المعلومات:
في بعض الحالات المشكلة الاساسية للطالب هي نقص أو عدم توفير معلومات يبني عليها اختيار ما ودور معدل السلوك هنا أن يكون مديرا لعملية الحصول على المعلومات وان يكون مصدر مناسب لمصادر المعلومات الخاصة عن الفرص التعليمية والتدريبية المتاحة أمام من يتخرجون من المراحل التعليمية وما يتبع ذلك من تحليل العمل والمعلومات عن الطالب نفسه وتفسيرها باستخدام أدوات تحليل الفرد وتتطلب هذه الطريقة خمس خطوات وهي:- تحديد مدي الحاجة للمعلومات.
- تحديد المعلومات اللازمة.
- اختيار المعلومات المناسبة.
- عرض المعلومات للطالب في صوره مناسبة.
- الاستفادة من المعلومات وتحقيق الأهداف الإرشادية.
رابعا –الإرشاد باستخدام العلاقة الإرشادية:
طريقة الإرشاد باستخدام العلاقة الإرشادية يعتمد على مجموعة من التغيرات التى يمكن ان يعايشها الطالب ومنها معايشة المسؤولية ممارسة الأستكشاف –اكتشاف الاتجاهات المستبعدة –ممارسة تنظيم الذات وخبرة التحسن ومن خصائص العلاقة الإرشادية:- الانسجام مع الذات.
- التفهم القائم على المشاركة(التعاطف).
- التقدير الايجابي غير المشروط (التقبل).
- هذه الخصائص يوفرها معدل السلوك ويوصلها إلى الطالب.
الاستراتيجية الثانية والعشرون: اتخاذ القرار:
قد يمر الطالب في مشكلات الاختيار بحالة من التردد أو حالة من الصرع الداخلي حول موضوعين أو أكثر فيأتي دور المرشد الطلابي أو معدل السلوك في مساعدتة على التعلم في كيفية اتخاذ القرار والقرارات التي يحتاج الطالب أن يتخذها تقع في واحدة من ثلاث مجموعات:- القرارات التعليمية.
- القرارات المهنية.
- القرارات الشخصية.
- تحديد المشكلة
- توليد البدائل
- الحصول على المعلومات
- تحليل المعلومات والاستفادة منها
- إعداد الخطط واختيار الهدف
- تنفيذ الخطط وتقويمها
الاستراتيجية الثالثة والعشرون: الكف المتبادل:
كف كل من نمطيين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلها وإحلال اسشتجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة أى يتم استبدال عادة سلوكية بعادة أخري.الاستراتيجية الرابعة والعشرون: التحصين التدريجي:
هي التخلص التدريجي من مشاعر القلق والخوف من مثير ما وتقوم على معرفة المثيرات التي تسبب المشكلة ثم يقوم المرشد الطلابي أو معدل السلوك بعرض الطالب عليها بصورة متكررة يبدأ من الأسهل إلى الأصعب حتى يتم الوصول إلى أشدها وبالتالى يتخلص منها ويحدث هذا الأجراء بدرجة أقوي من إجراء السحب التدريجي والتلاشي.الاستراتيجية الخامسة والعشرون: ضبط الذات:
يتضمن الكبح والتقييد الذي يمارسة الفرد على نفسه وكلما ازداد نضال الفرد أو جهاده مع نفسه في سبيل ضبطها ازداد انطباق تعبير ضبط النفس عليه ويقوم الأسلوب على تدريب الطالب على ملاحظة سلوكة وتسجيل هذا ذاتيا ويتضمن ضبط الذات الاستراتيجيات التالية:- الملاحظة الذاتية والتي تقوم بحد ذاتها بدور وقائي أو علاجي
- تنظيم أو اعادة تنظيم المواقف والظروف البيئية التي يحدث فيه السلوك المستهدف
- تعلم استجابات بديلة
- تغيير نتائج السلوك على نحو يسمح باستخدام التعزيز الذاتي والعقاب الذاتي.
الاستراتيجية السادسة والعشرون: استراتيجية إدارة الضغوط:
ادارة الضغوط تشبه هذه الطريقة عملية التحصين ضد الأمراض العامة وهي مبنية على مقاومة الضغوط عن طريق برنامج يدرب الطالب على كيفية التعامل مع مواقف متدرجة للانضغاط يشمل أسلوب التحصين من الضغوط ثلاثة مراحل وهي:- مرحلة التعلم: بتزويد الطالب بإطار تصويري لفهم طبيعة ردود فعله تجاه الضغط وتتضمن هذه المرحلة ما يلي: الإعداد للضاغط –مواجهة الضاغط –احتمالات ان يكون الضاغط شديد –تعزيز نفس الطالب على انه واجه الضغط.
- مرحلة التكرار: وتشتمل على اجراءات مباشرة ووسائل مواجهة معرفية يستخدمها في كل مرحلة من المراحل الأربع.
- مرحلة التدريب التطبيقي: وهي الاعتماد على مهارة الطالب السابقة في أساليب المواجهة حيث يعرض لسلسلة من الضغوط ويقوم معدل السلوك بنمذجة استخدام مهارات التجاوب وقد يشتمل التجريب على مجموعة من الاساليب العلاجية كالتدريب على الكلام –المناقشة –النمذجة –تعليمات الذات –التكرار السلوكي والتعزيز.
الاستراتيجية السابعة والعشرون: الغمر والإغراق:
يقوم معدل السلوك فيها بالتعريض السريع للطالب في مواجهة لما يفزعة بدون مقدمات من التراخي أو التدرج سواء هدف بالمواجهة الفعلية مع الموقف أو الشئ المثير للطالب ألا أن هذه الاستراتيجية تكون خطرة على مرضي القلب والحالات الشديدة الاضطراب، ولكنها تفيد في حالات المخاوف المرضية والقلق والانطواء الاجتماعي والانفعال القهرية وما يعاب عليها في بعض الأحيان تكون نتيجتها عكسية.الاستراتيجية الثامنة والعشرون: حل المشكلات:
حل المشكلات عملية يتعلمها الطالب عندما تواجهة مشكلة في الحياة وتشتمل على خمس خطوات:- تحديد المشكلة
- اختيار الهدف
- اختيار الاستراتيجية
- استخدام الاستراتيجية
- التقويم
الاستراتيجية التاسعة والعشرون: التنفيس الانفعالي:
يقوم على تعليم الطالب على أن يطلق مشاعره التى يحس فيها بصورة تلقائية ويعبر عنها بطريقة كلامية والبوح عن العواطف الحالية والأهداف المستقبلية لكي يتمكن من ادراكها والوعي بها ويقوم المرشد الطلابي أو معدل السلوك بتوجيه الطالب لاختيار السلوك المناسب والمقبول.الاستراتيجية الثلاثون: الإرشاد العقلاني والانفعالي:
الإرشاد العقلاني الانفعالي يفترض أن الاضطرابات والمشكلات النفسية إنما تنشأ عن أنماط خاطئة أو غير منطقية في التفكير لذلك فان التعديل يتم بأسلوب الإقناع العقلي بالحوار المنطقي وإظهار الجوانب الخاطئة في التفكير على أساس أن الناس يفكرون بطريقة منطقية ويفكرون بطريقة غير منطقية وهنا من الممكن إعادة الأفكار غير المنطقية إلى أفكار منطقية وهي تعتمد على نموذج يسمي: أ –ب –ت- الحدث الذي يقوم به
- التفكير تفكير منطقي –تفكير غير منطقي
- النتيجة وتستمد النتيجة تبعا للتفكير
- الإقناع اللفظي بمنطقية العلاج العقلانى
- التعرف على الأفكار غير العقلانية لدى الطالب من خلال مراقبته لذاته وتزويده بردود الفعل عليها
- تحد مباشر للأفكار غير العقلانية لدى الطالب من خلال مراقبته لذاته وتزويده بردود الفعل عليها
- تكرار المقولات الذاتية العقلانية وإحلالها محل التفسيرات غير العقلانية
- تكليف الطالب بأداء سلوكيات عقلانية لتحل بالتالي محل الاستجابات غير العقلانية والتى عادة ماتكون سببا في استمرار المشكلة.